وأضاف نتنياهو في مقابلة مع "القناة 13" الإسرائيلية، اليوم الخميس، "أبلغت بايدن أنني سأمنع إيران من حيازة سلاح نووي باتفاق أو بدونه".
وعن علاقاته مع الإدارة الأمريكية الجديدة، على خلفية التهديد الإيراني، أكد نتنياهو أنه "لن يترك أمن إسرائيل في يد أحد".
وأشار إلى أنه "سيفعل أي شيء ضروري لمنع إيران من تسليح نفسها بأسلحة نووية، لافتا أن "الاعتماد فقط على اتفاق مع مثل هذا البلد هو خطأ". حسب وصفه.
وذكر نتنياهو أن "الشيئان اللذان سيبطئان إيران من سعيهما للحصول إلى الأسلحة النووية، هما تهديد عسكري حقيقي وعقوبات شديدة".
كما شدد على أنه لن يترك أمن إسرائيل في أيدي الآخرين".
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعتبر أن العودة إلى الاتفاق النووي تمهد الطريق أمام إيران لامتلاك ترسانة نووية.
وتشير تقديرات في إسرائيل إلى أن "إدارة بايدن والحكومة الإسرائيلية ستدخلان في صدام إثر الخلافات الكبيرة بينهما في الموضوع الإيراني. فبايدن أعلن خلال حملته الانتخابية أنه سيدخل مفاوضات مع إيران وسيعود إلى الاتفاق النووي في حال عادت إيران إلى تطبيقه بشكل كامل، فيما يعتبر نتنياهو خطوة كهذه خطأ فادحا".
ويقول مستشارون لنتنياهو إنهم "قلقون من أن طاقم مستشاري بايدن في سياسة الخارجية والأمن مؤلف من مستشاري أوباما، وأن قسما منهم هم مهندسو الاتفاق النووي".
بينما يؤكد نتنياهو للمسؤولين الأمريكيين، أن "العودة إلى الاتفاق النووي بصيغته الأولى عام 2015 ستؤدي إلى سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط، وهذا كابوس وغباء ويحظر أن يحدث".