ووفقا لبيان مكتب نتنياهو، فإن "إسرائيل تتمسك بالتزامها بمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية وموقفها من الاتفاقية النووية لم يتغير".
مكتب رئيس الوزراء:
إسرائيل تتمسك بالتزامها بمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية وموقفها من الاتفاقية النووية لم تتغير. إسرائيل تؤمن بأن العودة إلى الاتفاقية السابقة ستمهد فقط الطريق أمام إيران نحو امتلاك ترسانة نووية. إسرائيل تجري حوارا متواصلا مع الولايات المتحدة بهذا الشأن.— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) February 19, 2021
وأضاف البيان أن "إسرائيل تؤمن بأن العودة إلى الاتفاقية السابقة ستمهد فقط الطريق أمام إيران نحو امتلاك ترسانة نووية".
وأشار البيان إلى أن "إسرائيل تجري حوارا متواصلا مع الولايات المتحدة بهذا الشأن".
نقل موقع "واللا" الإسرائيلي، عن مسؤولين في مكتب نتنياهو قولهم إن "الطاقم سيضم مندوبين عن مجلس الأمن القومي، وزارتي الخارجية، والدفاع، والجيش، والموساد ولجنة الطاقة الذرية".
وتشير تقديرات في إسرائيل إلى أن "إدارة بايدن والحكومة الإسرائيلية ستدخلان في صدام إثر الخلافات الكبيرة بينهما في الموضوع الإيراني. فبايدن أعلن خلال حملته الانتخابية أنه سيدخل مفاوضات مع إيران وسيعود إلى الاتفاق النووي في حال عادت إيران إلى تطبيقه بشكل كامل، فيما يعتبر نتنياهو خطوة كهذه خطأ فادحا".
ويقول مستشارون لنتنياهو إنهم "قلقون من أن طاقم مستشاري بايدن في سياسة الخارجية والأمن مؤلف من مستشاري أوباما، وأن قسما منهم هم مهندسو الاتفاق النووي".
بينما يؤكد نتنياهو للمسؤولين الأمريكيين، أن "العودة إلى الاتفاق النووي بصيغته الأولى عام 2015 ستؤدي إلى سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط، وهذا كابوس وغباء ويحظر أن يحدث".