وذكرت وكالة "رويترز" أن اللجنة الأمريكية لفرص العمل المتكافئة (EEOC) شرعت في التحقيق مع "فيسبوك" حول تلك الاتهامات، وذلك بعد أن تقدم مدير برامج داخل الشركة، أوسكار فينيزي، و4 مرشحين الشبكة الاجتماعية بالتمييز ضد المتقدمين والموظفين السود، من خلال تقييماتها الذاتية ودفعها بالقوالب النمطية العنصرية.
ومن السياسات المتنازع عليها في الشكوى المقدمة هي "المكافآت" المتعلقة بالتوظيف، إذ تمنح "فيسبوك" ما يصل إلى 5000 دولار كمكافآت إذا تم توظيف أحد المرشحين، لكن هذه الإحالات تميل إلى عكس التركيبة السكانية للموظفين الحاليين والضرر لمقدمي الطلبات من السود (الذين يشكلون 3.9% من الموظفين الأمريكيين اعتبارا من شهر يونيو/تموز الماضي).
ولا توجد ضمانات بأن تحقيق اللجنة الأمريكية لفرص العمل المتكافئة، سيؤدي إلى اتخاذ إجراء رسمي التي رفضت التعليق على تقرير "رويترز"، لكن "فيسبوك" قالت إنها تأخذ اتهامات التمييز "بجدية" وتحقق في "كل قضية".
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها نظام التوظيف داخل "فيسبوك" للهجوم، ففي عام 2017 أشار تقرير لوكالة "بلومبرغ" الأمريكية إلى أن عددا قليلا من مديريها التنفيذيين يتخذون عادة قرارات التوظيف النهائية، ويميلون إلى استخدام المقاييس التي تفضل المرشحين المتشابهين ثقافيا معهم، مثل الأشخاص المعتمدون من قبل الموظفين الحاليين أو أولئك الذين التحقوا بمدارس معينة.