ووفقا لتقرير نشرته وكالة "بلومبيرغ"، فإن مجموعة من المتسللين اخترقوا بيانات الكاميرات الأمنية التي جمعتها شركة "فيركادا" "Verkada Inc"، وهي شركة ناشئة في وادي السيليكون تبيع أنظمة الكاميرات الأمنية على شبكة الإنترنت.
وأضافت الوكالة أن القراصنة أشاروا إلى أنهم تمكنوا من الوصول إلى 150 ألف كاميرا مراقبة داخل الشركات والسجون والمدارس وأقسام الشرطة والمدارس والمصانع وكذلك المستودعات التي تديرها تسلا، بما فيها بعض الكاميرات التي تستخدم تقنية التعرف على الوجه.
بالإضافة الى ذلك، شارك مسؤولون عن الاختراق بعض اللقطات التي تم التقاطها، وتضمنت مقطع فيديو من داخل مستشفى في فلوريدا ظهر فيه ثمانية من العاملين بالمستشفى وهم يصارعون رجلا قبل أن يضعوه في سرير.
وقال أحد المتسللين، ويدعى تيلي كوتمان، إنه كان جزءا من مجموعة قرصنة دولية نفذت عملية الاختراق، لإظهار مدى سهولة اختراق الأنظمة إلى جانب قراصنة البيانات من الشركات مقابل أموال الفدية.
وأظهر خرق البيانات كيف تحتاج الشركات إلى اتخاذ خطوات أكثر فاعلية للتعامل مع تهديد الهجمات الإلكترونية، التي زادت حدتها وسط وباء كورونا.