تتواصل الاتصالات من قبل أهالي الأطفال المفقودين مع التلفزيون الحكومي والسلطات منذ سلسلة الانفجارات الكبيرة التي أصابت المدينة بالشلل، حيث ما يزال الكثير من الضحايا في عداد المفقودين.
وبحسب المصادر تركت الانفجارات الكثير من الأطفال بلا آباء وبلا معيل، ما يزيد من حدة الأزمة.
وألقت الحكومة باللوم على بعض المزارعين الذين يعيشون بالقرب من قاعدة عسكرية، حيث ادعت السلطات بأن هؤلاء تهاونوا مع كميات الديناميت الموجودة في المنطقة التي تحرسها وحدة عسكرية وأشعل المزارعون بعض الحرائق ما تسبب بحدوث الكارثة.
وأصدرت الحكومة مرسوما أعلنت فيه حدادا وطنيا في البلاد لمدة 3 أيام اعتبارا من يوم أمس الأربعاء، وأعلنت مدينة "باتا" منطقة كوارث.
وخصصت الحكومة بشكل عاجل 10 مليارات فرنك أفريقي (18.19 مليون دولار) من أجل الاستجابة السريعة، وناشدت تقديم مساعدات دولية.
وأظهر التلفزيون الرسمي قيام رجال الإطفاء بمواصلة عمليات التمشيط والبحث عن جثث في الأنقاض المتراكمة بعد انهيار الكثير من أبنية المدينة.
وسجل حتى اللحظة أكثر من 105 قتلى وأكثر من 600 جريح وما زال البحث مستمرا عن مفقودين.
وضربت سلسلة انفجارات مدينة باتا بغينيا الإستوائية، في السابع من الشهر الجاري، وقالت الوزارة إن "انفجارات عنيفة وقعت في باتا، تسببت الموجات الناتجة عنها في مئات الجرحى".
وذكرت وسائل إعلام محلية أن ثلاثة انفجارات وقعت بمنشآت عسكرية بنكوانتوما في مدينة باتا، ولا تزال الأسباب غير معروفة، ولكنها أشارت إلى أن الانفجار الأول سبب الضرر الأكبر بالمباني.