ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن السيدة جوليا سارنو تمكنت من إرسال حليب الثدي إلى الأمهات الجدد في منازلهن للمساعدة في إرضاع أطفالهن، قائلة: "هناك خدمات لكل أنواع الطعام والشراب عبر الإنترنت، فلماذا لا يمكن تقديم نفس الخدمة السهلة والمريحة للرضع".
وجاءت الفكرة إلى ذهن سارنو لأول مرة بعد معاناتها من أجل إرضاع ابنها رافاييل منذ سنوات عديدة، وقالت إنها شعرت بالخطأ بسبب عدم توفير الحليب لرضيعها الذي كان في أمس الحاجة إليه.
وبشأن شروط التبرع، قالت إنه يجب أن تكون المتبرعات غير مدخنات وغير مصابات بفيروس كورونا المستجد، ولا يتناولن أدوية مثل المضادات الحيوية أو مضادات الاكتئاب.
ويتم فحص الحليب بحثا عن أي أمراض وفيروسات يمكن أن تنتقل إلى الأطفال، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد، قبل تعقيمه وتعبئته في مختبر في شارنبروك، بيدفوردشير.
ويتم إرسال الحليب في عبوات زجاجية سعة 200 مل بواسطة سائقي التوصيل باستخدام سيارات مبردة، مع ضرورة أن يتم تسليم الطلب شخصيا، وعدم تركه على عتبات المنازل.
كما توصي الشركة باستهلاك الحليب الطازج في غضون خمسة أيام، كما أنها توفر الحليب المجمد.