طائرة "ميغ" تنافس "ياك-130"... ما مصيرها؟

أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بداية تسعينات القرن العشرين حاجتها إلى طائرة تدريب جديدة.
Sputnik

وعملت 4 مكاتب تصميم طائرات في روسيا على إبداع الطائرة التي تلبي شروط وزارة الدفاع. وتم في النهاية اختيار طائرتين لتدخلا حلبة المنافسة للفوز في المناقصة التي أعلنت وزاة الدفاع الروسية طرحها هما "ياك-130" و"ميغ-أ تي".

وتميزت الأخيرة بوضع محركيها فوق الجناح حتى لا تدخلهما مواد غريبة أثناء إقلاع وهبوط الطائرة. وبلغ طول طائرة "ميغ-أ تي" 10 أمتار تقريبا، وباع جناحها أكثر قليلا من 10 أمتار، وارتقاعها 4 أمتار. وبلغت سرعتها 850 كيلومترا في الساعة. وكان بإمكانها أن تحمل 2 طنّ من الأسلحة وتصعد إلى ارتفاع 12500 متر.

وظهر النموذج التجريبي الأول من طائرة "ميغ-أ تي" في السماء في عام 1996. وبعد عام ظهر النموذج التجريبي الثاني، وهو مزود بمحرك "إر دي-1700"،  لينجز رحلته الجوية الأولى في أكتوبر/تشرين الأول من عام 1997. ثم ظهر النموذج الثالث المزود بنظام إدارة رقمي. وقامت هده الطائرة بالطلعة الجوية الأولى في نهاية عام 1999.

وواجهت القوات الجوية الروسية صعوبات في تحديد الفائز في مناقصة إنشاء طائرة التدريب الجديدة، وطرحت حلا للخروج من المأزق من خلال تطوير كل من الطائرتين إلى طائرة تدريب وقتال. وتمكن صانع طائرة "ياك-130" من تحويل طائرته إلى طائرة يمكن استخدامها لأغراض التدريب والقتال في وقت سريع، متقدما على صانع طائرة "ميغ-أ تي". وأصبحت طائرة "ياك-130" هي الفائزة.

أما طائرة "ميغ-أ تي" فقد توقف العمل في مشروعها. وذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن وزارة الدفاع الروسية بدأت قبل أعوام تدرس إمكانية معاودة العمل في مشروع "ميغ-أ تي".

طائرة "ميغ" تنافس "ياك-130"... ما مصيرها؟
مناقشة