بريطانيا تطلب إجراء مشاورات في مجلس الأمن بشأن ميانمار

طلبت بريطانيا من مجلس الأمن الدولي إجراء مشاورات بشأن الوضع في ميانمار، من المتوقع أن تعقد يوم الأربعاء، حسبما صرح مصدر في مجلس الأمن لوكالة "سبوتنيك".
Sputnik

وقال المصدر: "طلبت المملكة المتحدة إجراء مشاورات بشأن ميانمار، ومن المتوقع إجراؤها يوم الأربعاء".

في وقت سابق، أعلنت مستشارة الأمم المتحدة الخاصة لمنع الإبادة الجماعية أليس نديريتو، وكذلك مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باتشليت، أن قوات الأمن في ميانمار، قتلت 107 أشخاص، من بينهم سبعة أطفال، يوم السبت. ولم يشير البيان إلى مصدر المعطيات.

وكشف موقع "ميانمار ناو" المحلي، أن حصيلة القتلى، يوم السبت وصلت إلى 114 من المدنيين، وهي الحصيلة اليومية الأعلى من القتلى منذ بدء المظاهرات ضد الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد مطلع شباط/فبراير الماضي.

ماذا يعني حضور نائب وزير الدفاع الروسي العرض العسكري في ميانمار؟
وأشار الموقع إلى أن القتلى كانوا في مظاهرات شهدتها 40 بلدة في مختلف أنحاء ميانمار.

وبحسب إحصائيات محلية بلغ عدد القتلى من المتظاهرين ضد الانقلاب العسكري في ميانمار، 459 قتيلا.

هذا ونفذ الجيش في ميانمار، يوم 1 شباط/فبراير المنصرم، انقلابا عسكريا، ردا على انتخابات اعتبرها مزورة، واعتقل كلا من رئيس البلاد، وين مينت، ومستشارة الدولة أونغ سان سو تشي، ومسؤولين كبار آخرين بمداهمات أمنية.

وأعلن الجيش حالة الطوارئ في البلاد لمدة عام، وأكد أنه سينظم انتخابات جديدة تؤول مقاليد الحكم للفائز فيها.

وخرجت مظاهرات مناهضة للانقلاب العسكري واجهتها السلطات الأمنية بعنف.

تحدث احتجاجات حاشدة ضد السلطات العسكرية كل يوم في العديد من مدن ميانمار. ولقمع حركة الاحتجاج، تستخدم السلطات العسكرية السيطرة على الحشود والأسلحة العسكرية. وعلى الرغم من ذلك، انضم أكثر من 70% من موظفي الخدمة المدنية، بمن فيهم العاملون في المجال الطبي، إلى حملة العصيان المدني للسلطات، تاركين وظائفهم.

وفقًا لجمعية حقوق الإنسان في ميانمار، التي تحتفظ بإحصاءات يومية حول وفيات المتظاهرين على أيدي الشرطة والجيش، بلغ العدد الإجمالي للوفيات في الفترة من 5 فبراير إلى 28 مارس 459 قتيلا، باإضافة إلى أكثر من 2500 محتجز.

مناقشة