وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، للصحفيين، بأن حضور نائب وزير الدفاع الروسي في العرض العسكري في ميانمار "لا يعني الدعم للأحداث التي تجري في البلاد".
Замминистра обороны РФ генерал-полковник #АлександрФомин посетил военный праздник, посвященный 76-й годовщине образования вооружённых сил Мьянмы, прошедший в субботу в столице государства – #Нейпьидо https://t.co/dH7hyJhgDm #РоссияМьянма #Парады #ПамятныеДаты #РабочиеПоездки pic.twitter.com/Dh2XAozCZ6
— Минобороны России (@mod_russia) March 29, 2021
وأقيم في عاصمة ميانمار نايبيداو، عرض عسكري للذكرى 76 لتشكيل الجيش، في حضور رسمي روسي نشرت صوره وزارة الدفاع عبر تغريدة على حسابها في موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي.
Russian Deputy Defence Minister, Colonel General #AlexanderFomin, attended the parade in honour of the 76th anniversary of the #Tatmadaw – #Myanmar armed forces, which took place on Saturday in #Naypyidaw https://t.co/dH7hyJhgDm #RussiaMyanmar #Parades #BusinessTrips pic.twitter.com/i2rIE3aa9Y
— Минобороны России (@mod_russia) March 29, 2021
في وقت سابق قالت مستشارة الأمم المتحدة الخاصة لمنع الإبادة الجماعية أليس نديريتو ومفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت إن قوات الأمن في ميانمار قتلت 107 أشخاص، من بينهم سبعة أطفال ، يوم السبت. لا يشير التطبيق إلى مصدر البيانات.
وقال بيسكوف، ردا على سؤال عما إذا كان الكرملين يراقب الوضع في ميانمار، بعد أن قُتل أكثر من 100 متظاهر خلال تفريق احتجاج في نهاية الأسبوع: "نحن قلقون للغاية بشأن العدد المتزايد من الضحايا المدنيين، ونحن نراقب عن كثب تطور الوضع في ميانمار".
وأضاف "أنت تعلم أن لدينا علاقات طويلة الأمد وبناءة إلى حد ما مع ميانمار، ولا تزال هناك بعض التطورات فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، ومن هذه الزاوية نحتاج إلى معالجة هذا الأمر. وهذا لا يعني بالطبع الموافقة على تلك الأحداث المأساوية التي تحدث في البلاد".
أطاح جيش ميانمار بالحكومة المدنية وتولى السلطة في البلاد في 1 فبراير واعتقل قادة مدنيين، بمن فيهم الرئيس فين مينت ومستشارة الدولة أونغ سان سو كي.
وعزا الجيش أفعاله إلى "التزوير الشامل المزعوم لنتائج الانتخابات العامة 2020 وعدم رغبة السلطات المدنية في التحقيق فيها".
بعد وصولهم إلى السلطة بمساعدة الآلية الدستورية لإعلان حالة الطوارئ، وعد قادة الحكومة العسكرية الجديدة بإجراء انتخابات جديدة في غضون عام ونقل السلطة إلى الحزب الذي فاز بها، في الوقت الذي تحدث فيه احتجاجات حاشدة ضد السلطات العسكرية كل يوم في العديد من مدن ميانمار.