واشنطن، سبوتنيك. وكشف بلينكن في مؤتمرصحفي اليوم، عن"الانتهاء من تقرير ممارسات حقوق الإنسان حول العالم الذي أعدته البعثات الأمريكية بالخارج".
وقال إن: " إدارة بايدن سوف تقف ضد انتهاكات حقوق الإنسان حول العالم أينما وقعت، وبغض النظر عن طبيعة المنتهكين"، مضيفا أن "الإدارة الأمريكية الجديدة تتطلع إلى العمل مع الكونغرس من أجل فرض عقوبات على هؤلاء المنتهكين".
ولفت الوزير الأمريكي إلى أن "بلاده لا تحاول تقييد الصين لكنها تسعى إلى مواجهة مساعي تقويض النظام العالمي والمبادئ والحقوق الأساسية".
كما قال بلينكين للصحفيين أثناء تقديمه التقرير السنوي لوزارة الخارجية: "يستمر منحنى خط حقوق الإنسان في التحرك في الاتجاه الخاطئ".
وخلال حديثه، ندد بلينكن بشدة "بقتل المتظاهرين المسلميين في ميانمار وخصوصا قتل القوات الأمنية لحوالي 100 شخص يوم السبت الماضي، ودعا قادة الانقلاب العسكري في ميانمار إلى الإفراج عن المعتقلين وترك السلطة".
وقال: "إننا نرى دليلا على ذلك في كل منطقة من مناطق العالم. نراه في الإبادة الجماعية التي تُرتكب ضد الإيغور ذات الأغلبية المسلمة والأقليات العرقية والدينية الأخرى في شينغيانغ".
يذكر أنّ الولايات المتّحدة كانت أول دولة تقر في العام 2016، "قانون ماغنيتسكي العالمي" بحجة معاقبة "منتهكي حقوق الإنسان"، وهو تحول إلى نموذج عقوبات رئيسي تبنته لاحقا بعض دول الاتحاد الأوروبي، مثل: إستونيا ولاتفيا وليتوانيا.
وقد أعلن بلينكن، الأسبوع الماضي في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، بأن "الولايات المتحدة صنفت مسؤولين صينيين اثنين ضمن قانون "ماغنيتسكي" للعقوبات الدولية لصلتهم بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في شينغيانغ"، مؤكدا "وقوف بلاده إلى جانب المملكة المتحدة، وكندا، والاتحاد الأوروبي في مجال تعزيز مساءلة المسيئين لحقوق الإنسان".