وقال ربيع في تصريحات لبرنامج "الحكاية" مع الإعلامي المصري عمرو أديب: "ابتكرنا طريقة جديدة في عمليات إنقاذ السفن وتعويمها".
وأوضح "عملية التكريك هذه لا تستخدم نهائيا في العالم، لأول مرة، لكننا فكرنا بأن السفينة هذه غير طبيعية والحادثة غير تقليدية وبالتالي كان يجب أن تكون الحلول غير تقليدية".
وتابع "بصراحة جاءت لي الفكرة من مهندس موجود في كراكات وقال لي إننا نريد أن نكرك تحت مقدمة السفينة لأن قضية المؤخرة سهلة".
وأشار إلى أن "المهندس لفت نظره إلى أن المقدمة دخلت في الضفة بحوالي 10 إلى 12 متر وإذ لم تحدث عملية تكريك فإن السفينة لن تعوم، فبدأت العملية بالكراكة الصغيرة ثم استخدمت الكبيرة ما أدى إلى مرور المياه من تحت مقدمة السفينة".
وعن أصعب اللحظات التي مرت عليه خلال الأزمة، أفاد بأنها كانت بعد تحرير مؤخر السفينة وعدم استجابة المقدم لعدة ساعات لأعمال التعويم.
وبعد نجاح التعويم، قال "تواصلت مع الرئيس (السيسي) الساعة الخامسة فجر يوم الاثنين الماضي الذي شهد تعويم السفينة"، معقبا: "الرئيس قالي على بركة الله وأشكرلي الناس".
ويوم الاثنين الماضي، انتهت أزمة السفينة الجانحة، التي دامت 6 أيام، وبدأت السلطات المصرية بعدها بتمرير نحو 400 سفينة علقت بسبب إغلاق قناة السويس وسط تداعيات على حركة التجارة العالمية.