وأضافت راوس في ندوة على الانترنت نظمها مركز أبحاث في واشنطن، أن الاستثمارات الأمريكية في البحوث والتطوير هبطت بمقدار الثلث كنسبة مئوية من الناتج الاقتصادي منذ عام 1960، في حين تراجع الإنفاق على البنية التحتية إلى النصف على مدار الأعوام الخمسين الماضية.
وقالت إن الولايات المتحدة تأتي في المركز "الأخير بفارق كبير" في الإنفاق على قوتها العاملة، مقارنة مع الاقتصادات المتقدمة الأخرى.
في أول مؤتمر صحفي رسمي للرئيس الأمريكي لجو بايدن منذ توليه منصبه، في الشهر الماضي، قال إنه لن يسمح للصين بأن تصبح "الدولة الرائدة" على مستوى العالم.
وأضاف بايدن:
أرى منافسة شديدة مع الصين. الصين لديها هدف عام، وأنا لا أنتقدهم على الهدف أن أن يصبحوا الدولة الرائدة، وأغنى دولة في العالم، وأقوى دولة في العالم، لكن هذا لن يحدث في عهدي.
في الأسبوع الماضي، كشف بايدن النقاب عن خطة الوظائف الأمريكية، وهو مشروع يقارب 2.3 تريليون دولار، ويهدف إلى الاستثمار بكثافة في البنية التحتية وخلق فرص عمل خلال السنوات الثماني المقبلة.