وهذا ما تحدثت عنه إحدى خبيرات التغذية، بغية تأمين صيام كامل بعيد عن الشعور بالإرهاق والانخفاض الكبير في مستويات الطاقة.
وأوضحت الخبيرة "راشي شودري" أن تحقيق مثل هذه الغاية يبدأ بوجبة الإفطار والتي من الواجب أن تبدأ بالسوائل وبعض السكر بعد فترة الصيام، لذا فمن الضروري احتواء مائدة الإفطار على العصائر والتمر، ومن المفيد أيضا بدء الإفطار بماء الليمون أو ماء جوز الهند مع القليل من السكر لتعويض الفاقد من السوائل، بحسب ما ذكر موقع "elconsolto" الطبي.
وكذلك فمن الضروري احتواء وجبة الإفطار الرئيسية على الخضار لاحتوائها على الألياف بكميات كبيرة، كذلك الأرز أو البطاطا باحتوائها على الكربوهيدرات، أو البروتينات عبر تناول اللحوم أو السمك.
وأضافت شودري بأن الخطوة الثانية تكون باعتماد أنواع المأكولات التي تساعد على تجنب الشعور بالعطش مثل اللبن أو البطيخ أو الموز أو الخيار، إضافة لتناول القمح الذي يساعد على الشعور بالشبع.
وذلك فضلا عن ضرورة تناول الأغذية الغنية بالبروتين كالبيض أو الفيتامينات لكسب أكبر كمية من العناصر الغذائية التي قد يخسرها الجسم خلال فترة الصيام.
وبينت خبيرة التغذية أنه من الضروري أخذ أنواع الفواكه المختلفة بعين الاعتبار والمداومة على تناولها لا سيما لدى الراغبين في اتباع أنظمة غذائية لإنقاص الوزن خلال الشهر المبارك.
وأكدت إلى ضرورة انتباه مرضى السكري للكميات التي يتناولونها من السكر إذ أن زيادتها تسبب اضطرابا في عمل الأنسولين الأمر الذي يسبب الشعور بالجوع عن صيامهم في اليوم التالي.