وأكدت السابر خلال لقاء مباشر بث على "إنستغرام" مع الإعلامية، ربى الخالد، أن ابنتها حلا شخص جيد وأنها ليست مادية ولا تهتم بالنقود، لكنها عبرت عن مشاعرها المؤلمة في لحظات المحكمة عندما واجهتها ابنتها، وقالت باكية: "كنت في حالة ذهول... لهذه اللحظة أنا لست مستوعبة كيف وافقت، حتى لو وضع السيف على رقبتها وقالوا لها يجب أن تدخلي وتخلي أمك السجن، كيف توافقين؟".
وتابعت "أنا سحبت بعض من المبالغ التي كنت مضطرة لسحبها لأنني لم أتلقى نفقة شهرية، وعندما خرجت من منزل جدتي تكبدت علي الديون... لم يكن لدي مصدر مادي... حلا عندما أتت إلي مع أخيها لم يكن لديها ثياب".
وبكت السابر أثناء حديثها بحرقة وأشارت إلى أنها تتجنب إخبار أمها بالتفاصيل المؤلمة وأن هذا اختبار من رب العالمين وفي هذه اللحظات يكتشف الإنسان حقيقة أصدقائه.
واعتبرت السابر أن قضيتها قضية إنسانية وأن غلطتها الوحيدة هي أنها طالبت بحقها، وحوربت "لأنهم لا يريدون سماع قصتي"، على حد تعبيرها.
وكشفت السابر عن شخصية يمكن وصفها بـ"الغامضة" وقفت معها منذ بداية أزمتها، ونوهت إلى أن هذه الشخصية لا تعرفها ولا تعرف شكلها، إلا أن الله سخر بعض الناس لمساعدتها.
وفي ختام اللقاء أشارت مقدمة البث إلى وجود قنوات مالية يمكن التبرع من خلالها لمساعدة السابر في تسديد المبلغ المطلوب لإبعادها عن قضبان السجن، وهذه القنوات هي حساب منى السابر أو حساب التنفيذ في المحكمة.