وحسب الوثيقة، يتولى رئيس المجلس العسكري الانتقالي، مهام رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للجيوش، ضمانا لاستمرارية الدولة، وتضيف الوثيقة، أن رئيس المجلس العسكري يعتبر "ضامن الوحدة الوطنية، والاستقلال الوطني والقضاء وسلامة الأراضي واحترام المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تكون تشاد طرفا فيها".
كما يرأس رئيس المجلس العسكري الانتقالي، بحسب الوثيقة، المجلس العسكري ومجلس الوزراء والمجالس العليا ولجان الدفاع الوطني، ويتألف المجلس الوطني الانتقالي من 69 عضوا يعينهم رئيس المجلس العسكري الانتقالي.
و"يصدر رئيس المجلس العسكري الانتقالي القوانين التي أقرها المجلس الوطني الانتقالي خلال خمسة عشر يوما من تاريخ إحالتها".
وأوضحت: "وتعود مبادرة مراجعة الميثاق الانتقالي إلى رئيس المجلس العسكري الانتقالي وثلثي أعضاء المجلس الوطني الانتقالي، وأشارت الوثيقة ختاماً إلى إمكانية "استكمال أحكام الميثاق الانتقالي بنصوص تشريعية".
كانت القوات المسلحة التشادية قد أعلنت، أمس الثلاثاء، وفاة الرئيس إدريس ديبي متأثرا بجراح أصيب بها على الجبهة خلال مواجهات بين الجيش ومسلحين شمالي البلاد، بعد ساعات من الإعلان عن فوزه بولاية سادسة وفق نتائج أولية.
وبحسب بيان للجيش، فقد تم تشكيل مجلس عسكري انتقالي برئاسة محمد إدريس ديبي، نجل الرئيس الراحل، على أن يكون هناك انتقال للسلطة غضون 18 شهرًا.
وسيشرف المجلس الانتقالي على تشكيل مؤسسات ديمقراطية، تتولى إجراء انتخابات شفافة وحرة وديمقراطية بنهاية الفترة الانتقالية، وفقا للبيان.
وأصدر المجلس العسكري الانتقالي في تشاد ميثاقا ينص على أداء نجل الرئيس الراحل مهام رئيس الدولة والقائد العام للقوات المسلحة.
وقرر المجلس الانتقالي تعطيل العمل بالدستور وحل البرلمان؛ بجانب فرض حظر تجوال، من السادسة مساء إلى الخامسة صباحا، وإغلاق الحدود البرية والجوية، حتى إشعار آخر.