وقال طاهر في تصريحات خاصة لـ"راديو سبوتنيك"،
"لا يوجد أي هجوم على القصر الرئاسي في العاصمة نجامينا والأوضاع هادئة الآن وتسير على طبيعتها، وكل ما تم تداوله أمس كان مجرد إشاعات".
وأضاف أن "المجلس العسكري الانتقالي أصدر بيانا حول ملامح المرحلة المقبلة حيث تتمثل في فترة انتقالية لمدة سنة ونصف".
وأوضح أن "المجلس قرر حل البرلمان والحكومة ودعا لفتح حوار بين كل الفرقاء التشاديين".
وأشار إلى أن المجلس "التقى ممثلين عن البعثات الدبلوماسية وقدم لهم نفس الرسالة وطمأنهم بأنه لن يتمسك طويلا بالسلطة وسيسلمها للمدنيين عبر انتخابات شفافة ونزيهة".
وكانت مواقع إخبارية تشادية قد نفت ما وصفته بشائعات الهجوم على القصر الرئاسي في العاصمة نجامينا، بهدف الإطاحة برئيس المجلس العسكري الانتقالي محمد ديبي نجل الرئيس الراحل إدريس ديبي.
يذكر أن الرئيس إدريس ديبي قتل نتيجة هجوم للمتمردين خلال وجودة على جبهة القتال شمال البلاد بعد أن حكم البلاد 31 عاما وأعلن فوزه قبل مقتله بيوم واحد بانتخابات رئاسية جديدة قاطعتها المعارضة.