ووفقا لـ"رويترز"، اتهمت جبهة التغيير والوفاق في تشاد، التي شكلها ضباط جيش منشقون في 2016، القوات الجوية الفرنسية بالمشاركة في القصف خلال الليل.
وقالت في بيان: "تم قصف قيادتنا بأوامر من المجلس العسكري وبالتواطؤ مع جهات أجنبية موجودة في بلدنا"، في محاولة لقتل الزعيم محمد مهدي علي.
وبدأ زعماء أجانب، مساء أمس الخميس، في الوصول إلى تشاد للمشاركة، اليوم الجمعة، في جنازة الرئيس الراحل إدريس ديبي.
وفرضت السلطات التشادية إجراءات أمنية مشددة استعدادا لاستقبال الضيوف الذين سيشاركون في تشييع ديبي، وأغلقت العاصمة نجامينا ووضعت حواجز أمنية وعسكرية على مداخل البلدات القريبة من العاصمة، كما فرضت طوقا أمنيا مشددا على محيط القصر الرئاسي ومطار العاصمة حسن جاموس.
وإضافة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أعلن مشاركته في تشييع ديبي، سيشارك في الجنازة 10 رؤساء أفارقة، حسب مصادر مطلعة تحدثت في وقت سابق لـ"سبوتنيك"، هم رؤساء مالي، غينيا، الكونغو، السودان، موريتانيا، النيجر، توغو، الغابون، بوركينافسو وساحل العاج.
وقتل ديبي (68 عاما)، وفقا لما أعلنه التلفزيون الرسمي، الاثنين الماضي، متأثرا بجروح، أصيب بها على جبهة القتال مع متمردين من جبهة التغيير والوفاق، يتمركزون في ليبيا، وهي جبهة مؤلفة من منشقين عن الجيش وتشكلت عام 2016.
وتولى مجلس عسكري بقيادة الجنرال محمد إدريس ديبي السلطة خلفا لوالده الذي حكم البلاد لثلاثين عاما.
وقال الجنرال ديبي (37 عاما) إن الجيش سيجري انتخابات ديمقراطية خلال 18 شهرا، وقام بحل البرلمان والحكومة وتعطيل العمل بالدستور، لكن قادة المعارضة أدانوا توليه السلطة ووصفوه بأنه انقلاب.