نواكشوط، – سبوتنيك. وعبرت الأحزاب في بيان عن شكوكها في الظروف التي قتل فيها ديبي وطالبت الرئيس الفرنسي بالكشف عن تفاصيل مقتله والتوقف عن دعم المجلس العسكري الانتقالي الذي انشأه نجله محمد ديبي للاستيلاء على السلطة.
وتسأل البيان "حتى اليوم التشاديون ليسوا على دراية بالظروف الدقيقة لهذه الوفاة"، وأضاف "أين وقع القتال بالضبط؟ أي يوم؟ متى؟ كيف قتل الرئيس؟ هل مات على الفور أم بعد نقله إلى العاصمة؟ هذه كلها أسئلة والعديد من الأسئلة الأخرى التي يطرحها التشاديون على أنفسهم ولا تزال دون إجابة".
وطالبت الأحزاب المعارضة الرئيس ماكرون بتوضيح موقف فرنسا مما يجري في تشاد "لأن دعمها للمجلس العسكري يعني تدعم استمرار الديكتاتورية في تشاد".
وأوضح البيان أنه على الرغم من أن تشاد استقلت عن فرنسا عام 1960 إلا أن باريس استمرت في التأثير على سياسة تشاد الداخلية.
وطالبت الأحزاب بحل المجلس العسكري الانتقالي ونقل السلطة إلى المدنيين واعادة صياغة دستور جديد لتقليص عدد المأموريات الرئاسية إلى ولايتين فقط، وألا تزيد الفترة الانتقالية على 12 شهرا تنتهي بتنظيم انتخابات عامة ورئاسية وتشريعية وبلدية.
كما طالبت الأحزاب بفتح تحقيق مستقل في ظروف مقتل الرئيس إدريس ديبي، ودعت فرنسا لعدم التدخل في الشؤون الداخلية لتشاد و"أن تساعد تشاد كدولة صديقة".