وزير الدفاع الإسرائيلي يبلغ المنسق الأممي بضرورة وقف العنف القادم من غزة

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، للمنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، اليوم الاثنين، ضرورة وقف ما وصفه بالعنف القادم من غزة، بعد إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه إسرائيل الأيام الماضية تزامنا مع التوترات بين المستوطنين الإسرائيليين وفلسطينيين في القدس.
Sputnik

وقال غانتس في تغريدة عبر حسابه على "تويتر" إنه التقى وينسلاند اليوم، وأعرب عن "الحاجة العاجلة لوقف العنف من غزة"، مجددا "التزام إسرائيل الثابت بحماية مواطنيها وسيادتها"، وفق تعبيره.

وتزايدت التوترات بين إسرائيل وقطاع غزة منذ الجمعة الماضي، في ظل إطلاق صواريخ تجاه المستوطنات المتاخمة للقطاع، رد عليها الجيش الإسرائيلي بقصف محدود لأهداف تابعة لـ "حماس" في غزة.

وجهت إسرائيل، اليوم الإثنين، رسالة إلى حركة "حماس" مفادها أنه إذا استمر إطلاق الصواريخ، فسترد إسرائيل الليلة بهجوم حاد وواسع النطاق على قطاع غزة.

وقال موقع "واللا" العبري إن الرسالة نقلت من إسرائيل صباح اليوم عبر المبعوث الأممي للشرق الأوسط ثور وينسلاند إلى كبار مسؤولي "حماس" والقيادة الفلسطينية في رام الله.

الحرس الثوري الإيراني يهدد إسرائيل
وأشار دبلوماسيون غربيون إلى أن المبعوث الأممي التقى صباح اليوم مسؤولين إسرائيليين كبار وبحث معهم سبل منع التصعيد في غزة.

 ومن المتوقع أن يغادر وينسلاند إلى القاهرة اليوم لإجراء محادثات مع كبار مسؤولي المخابرات المصرية بشأن الوضع في غزة.

كما يجري وينسلاند وفريقه اتصالات هاتفية مع كبار مسؤولي "حماس" في غزة ومستشاري رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بحسب المصدر ذاته.

وأخطر  مسؤولون إسرائيليون المبعوث الأممي أن إغلاق منطقة الصيد في غزة كان آخر محاولة إسرائيلية للرد بوسائل غير عسكرية على إطلاق الصواريخ، لكن الرد التالي سيكون عسكريا بالفعل و"ستكون العواقب وخيمة"، بحسب مصادر مطلعة على فحوى المحادثات.

وكانت الرسالة التي أرادت إسرائيل إيصالها إلى "حماس" هي أنه بالنسبة لإسرائيل، الهدنة في غزة لا تزال سارية، ولكن إذا استمر إطلاق النار، فلن تحافظ تل أبيب على ضبط النفس.

وفجر اليوم الإثنين، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه رصد إطلاق 3 صواريخ من قطاع غزة، مشيرا إلى أن منظومة القبة الحديدة أسقطت اثنين منها فيما سقط الثالث داخل حدود القطاع.

مناقشة