وقال غانتس في تغريدة عبر حسابه على "تويتر" إنه التقى وينسلاند اليوم، وأعرب عن "الحاجة العاجلة لوقف العنف من غزة"، مجددا "التزام إسرائيل الثابت بحماية مواطنيها وسيادتها"، وفق تعبيره.
קיימתי הבוקר פגישה עם שליח האו"ם למזרח התיכון, תור ווסנלנד בה התמקדנו במצב הביטחוני בדרום. הבעתי בפניו את הצורך הדחוף לפעול להפסקת הירי מעזה והבהרתי לו כי ישראל תעשה כל מה שנדרש בכדי להגן על אזרחיה וריבונותה. pic.twitter.com/AcuMr1wDI7
— בני גנץ - Benny Gantz (@gantzbe) April 26, 2021
وتزايدت التوترات بين إسرائيل وقطاع غزة منذ الجمعة الماضي، في ظل إطلاق صواريخ تجاه المستوطنات المتاخمة للقطاع، رد عليها الجيش الإسرائيلي بقصف محدود لأهداف تابعة لـ "حماس" في غزة.
وجهت إسرائيل، اليوم الإثنين، رسالة إلى حركة "حماس" مفادها أنه إذا استمر إطلاق الصواريخ، فسترد إسرائيل الليلة بهجوم حاد وواسع النطاق على قطاع غزة.
وقال موقع "واللا" العبري إن الرسالة نقلت من إسرائيل صباح اليوم عبر المبعوث الأممي للشرق الأوسط ثور وينسلاند إلى كبار مسؤولي "حماس" والقيادة الفلسطينية في رام الله.
ومن المتوقع أن يغادر وينسلاند إلى القاهرة اليوم لإجراء محادثات مع كبار مسؤولي المخابرات المصرية بشأن الوضع في غزة.
كما يجري وينسلاند وفريقه اتصالات هاتفية مع كبار مسؤولي "حماس" في غزة ومستشاري رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بحسب المصدر ذاته.
وأخطر مسؤولون إسرائيليون المبعوث الأممي أن إغلاق منطقة الصيد في غزة كان آخر محاولة إسرائيلية للرد بوسائل غير عسكرية على إطلاق الصواريخ، لكن الرد التالي سيكون عسكريا بالفعل و"ستكون العواقب وخيمة"، بحسب مصادر مطلعة على فحوى المحادثات.
وكانت الرسالة التي أرادت إسرائيل إيصالها إلى "حماس" هي أنه بالنسبة لإسرائيل، الهدنة في غزة لا تزال سارية، ولكن إذا استمر إطلاق النار، فلن تحافظ تل أبيب على ضبط النفس.
وفجر اليوم الإثنين، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه رصد إطلاق 3 صواريخ من قطاع غزة، مشيرا إلى أن منظومة القبة الحديدة أسقطت اثنين منها فيما سقط الثالث داخل حدود القطاع.