ولمدة 90 دقيقة، غنى منير في الحفل الذي اجتذب 2000 شخص، وأقيم على خشبة مسرح النافورة 12 من أشهر أغانيه، وكانت البداية بـ"عروسة النيل"، ليعقبها "غريبة" و"يا سمرا" و"حتى حتى" و"أحمر شفايف" و"فينك يا حبيبي" و"أنا رايق" و"علموني عنيكي" و"ابن ماريكا" و"الكون كله بيدور" و"الرزق على الله" و"أشكي لمين".
وأمام تفاعل جمهور منير الكبير مع أغانيه خالفوا القواعد بالحفل، ووقفوا من على الكراسي للغناء والرقص والتفاعل مع أغانيه الكينج، فيما وقف البعض منهم على جانبي المسرح.
كما حرص محمد منير الذي كان جالسا على كرسي طوال مدة حفله بدار الأوبرا المصرية على توجيه عدد من الرسائل معجبيه، ومنها تصريحه أنه يشعر "أن هناك غضبا ربانيا وراء انتشار فيروس "كورونا" المستجد، وطلب من الجميع الاستعانة بالله والاتكال عليه"، بحسب صحيفة "المصري اليوم".
ولم ينسى المطرب الشهير بـ"الكينغ" الحديث عن فلسطين التي تحمل معزة كبيرة لديه، قائلا: "المصائب التي تحدث في الأرض المحتلة أمر يحتاج المساندة، بعيدا عن السياسة، ولكني دائما داعم ومساند للطفل الفلسطيني"، وأهدى له أغنيته "العمارة العمارة".
وروعي في حفل محمد منير بدار الأوبرا المصرية إجراءات احترازية مشددة للحد من انتشار فيروس "كورونا" المستجد، من بوابات تعقيم وارتدء الكمامات الطبية.
يشار إلى أن محمد منير طرح في مطلع العام الحالي ألبومه الجديد "باب الجمال"، والذي يضم 5 أغنيات فقط.
كما أطل عبر شاشة "دي إم سي" الفضائية المصرية في شهر مارس/ آذار الماضي من خلال برنامج "صاحبة السعادة"، والذي كشف فيه عن العديد من أسرار حياته.