ذكرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، أمس الثلاثاء، أن سقوط صاروخ سوري، في 22 أبريل/ نيسان الجاري بالقرب من مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي، قد دفع بإسرائيل إلى التفكير في استخدام السلاح النووي.
وأفادت المجلة بأن واقعة الصاروخ السوري قد أثارت تساؤلات بشأن أهمية قوة الردع النووية الإسرائيلية التي حافظت عليها منذ سبعينيات القرن الماضي بهدف تحقيق توازن ملائم للقوى مع جيرانها، في وقت يتمثل السيناريو الأكثر وضوحا لاستخدام إسرائيل أسلحتها النووية في الرد على هجوم نووي أجنبي.
وأوضحت المجلة بأن هدف إسرائيل سيكون تدمير القدرة العسكرية للعدو، وإرسال رسالة مفادها أن أي هجوم نووي ضد إسرائيل سيواجه انتقاما كارثيا لا يمكن تصوره، وأنه إذا بدت قوة معادية، مثل إيران على سبيل المثال، على وشك الاتصال بين الأجهزة النووية والأنظمة اللازمة لتوجيه ضربة، فقد تفكر إسرائيل في شن هجوم نووي وقائي.
يذكر أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد نشر تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، مساء الخميس الماضي، أكد من خلالها أن صاروخا سوريا "طائشا" دخل الأراضي الإسرائيلية، في ساعة مبكرة من صباح الخميس.
وأوضح أن الجيش السوري قام بتفعيل مضاداته الأرضية، مطلقا صواريخ من نوع "sa5"، مشيرا إلى أن أحد هذه الصواريخ تجاوز هدفه وانزلق ناحية الأراضي الإسرائيلية في منطقة النقب، منوها إلى أنه لم يكن موجها أو مستهدفا أي مكان معين.
وأضاف أنه في أعقاب تلك الواقعة، قام سلاح الجو الإسرائيلي، بالرد على البطارية المسؤولة عن إطلاق الصاروخ السوري، إضافة إلى بطاريات أرض جو داخل الأراضي السورية.
وفجر الخميس، أعلنت وكالة الأنباء السورية نقلا عن مصدر عسكري، عن تصدي الدفاعات الجوية السورية لعدوان إسرائيلي على محيط دمشق، أسفر بحسب المصدر عن إصابة 4 جنود سوريين.