وقال البيان الصادر عن مكتب وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي إن "أي جديد لم يظهر في القضية لدى الأجهزة الأمنية اللبنانية إطلاقا"، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
ودعت الداخلية اللبنانية المواطنين إلى "تزويد الأجهزة الأمنية بأي معلومة قد تخدم مصلحة التحقيق".
وفي 16 فبراير/شباط الماضي، رد الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، لأول مرة على الاتهامات التي طالت حزبه بمقتل لقمان سليم.
وقال نصر الله، في خطاب تلفزيوني حينها "أي حادثة تقع في منطقتك فأنت المدان حتى تثبت العكس؟ بالدنيا في هيك شي؟".
وفي الرابع من الشهر ذاته، عثر على الناشط مقتولا داخل سيارة مستأجرة بين بلدتي العدوسية وتفاحتا في جنوب لبنان، بعد أن أعلنت شقيقته رشا الأمير، عن فقدانه منذ عدة ساعات، وقالت على "تويتر": "شقيقي لقمان سليم غادر نيحا الجنوب من 6 ساعات عائدا إلى بيروت، وهو لم يعد بعد. هاتفه لا يرد .لا أثر له في المستشفيات. من يعرف عنه ليتواصل معي مشكورا".
ولاحقا، أعلن الطب الشرعي اللبناني، أن "جثة لقمان سليم مصابة بخمس طلقات نارية ولم يعثر مع الجثة على أي بطاقة تعريف".