وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت بأنه عثر على الناشط مقتولا داخل سيارة مستأجرة بين بلدتي العدوسية وتفاحتا جنوبي لبنان، بعد أن أعلنت شقيقته رشا الأمير، عن فقدانه منذ عدة ساعات، وقالت على "تويتر": "شقيقي لقمان سليم غادر نيحا الجنوب من 6 ساعات عائدا إلى بيروت، وهو لم يعد بعد. هاتفه لا يرد .لا أثر له في المستشفيات. من يعرف عنه ليتواصل معي مشكورا".
من جانبه، أعلن الطب الشرعي اللبناني، أن "جثة لقمان سليم مصابة بخمس طلقات نارية ولم يعثر مع الجثة على أي بطاقة تعريف".
وقال النائب العام الاستئنافي في الجنوب، القاضي رهيف رمضان، إنه "تم نقل جثة الناشط لقمان سليم، إلى مستشفى صيدا الحكومي، بعدما أنهى الطبيب الشرعي الدكتور عفيف خفاجة الكشف عليها، وتبين أنها مصابة بخمس طلقات نارية، أربعة في الرأس وواحدة في الظهر، في وقت تتواصل التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة"؛ حسب قناة "lbc" اللبنانية.
في سياق متصل، ندد "حزب الله" اللبناني، باغتيال الناشط والباحث لقمان سليم. وطالب، في بيان له، "الأجهزة القضائية والأمنية المختصة بالعمل سريعا على كشف المرتكبين ومعاقبتهم". ودعت الجماعة اللبنانية إلى "مكافحة الجرائم المتنقّلة في أكثر من منطقة في لبنان، وما يرافقها من استغلال سياسي وإعلامي على حساب الأمن والاستقرار الداخلي".
كما انتقد حسن نصر الله أيضا، توجيه اتهامات لجماعتة بالضلوع في انفجار بيروت في الرابع من أغسطس/ آب والذي أودى بحياة 200 شخص. وقال "مرفأ بيروت.. أنت يا حزب الله .. أنت فجرت مرفأ بيروت حتى تكشف لنا حقيقة تفجير مرفأ بيروت".
وهز انفجار عنيف العاصمة اللبنانية بيروت في 4 أغسطس/ آب الماضي، وتبين أن مصدره هو العنبر 12 في مرفأ بيروت، الذي كان يحتوي كميات ضخمة من مادة نترات الأمونيوم. واتهمت وسائل إعلام عدة حزب الله بتخزين أسلحة في موقع الانفجار، وهذا ما نفاه زعيم الحزب، حسن نصر الله.