مجلة: الغواصات الصينية "الهادئة" تصنع نهاية الأسطول الأمريكي

تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية الجيش رقم 1 في العالم، وفقا لإحصائيات عام 2021، ولديها أسطول حربي يضم مئات القطع البحرية، خاصة الغواصات التي تعتمد تقنيات دفع متطورة للتخفي أثناء إبحارها تحت سطح الماء.
Sputnik

"المواجهة الصاروخية"... خطة صينية لتدمير الأسطول الأمريكي في ثوان
ويصل عدد القطع البحرية التي يملكها الجيش الأمريكي إلى 490 قطعة بحرية بينها 11 حاملة طائرات و10 حاملات مروحيات، إضافة إلى 92 مدمرة و21 كورفيت و68 غواصة و13 سفينة دورية و8 كاسحات ألغام، بحسب موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي.

وتقول مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية إن الأسطول الأمريكي يعتمد في حماية نفسه على تقنيات تسمح لقطعه البحرية بالتخفي بصورة كبيرة عن وسائل الرصد التي يعتمد عليها خصومه مثل الجيش الصيني.

وتابعت: "لكن الغواصات الهادئة التي تطورها الصين يمكن أن تصنع نهاية الأسطول الأمريكي خاصة إذا أصبح لديها القدرة على كشف قطعه البحرية من مدى يسمح باستهدافها".

ولفتت المجلة إلى أن الخبراء العسكريين الصينيين يقطعون أشواطا كبيرة من أجل خفض أصوات الغواصات النووية بصورة تجعل عملية اكتشافها في غاية الصعوبة.

وتابعت: "يطور الخبراء الصينيون تقنيات جديدة لتصنيع وسائل دفع تسمح للغواصات بالإبحار دون تشغيل مرواح دفع خلفي تعتمد على تروس حركة وهو ما يخفض مستوى الضوضاء الناتج عنها بصورة كبيرة تجعل عملية اكتشافها بواسطة أجهزة السونار، التي يستخدمها العدو، أكثر صعوبة".

مجلة: الغواصات الصينية "الهادئة" تصنع نهاية الأسطول الأمريكي

وتعتمد الغواصات الحالية على مجموعة تروس حركة تسمح بنقل الحركة من المحركات إلى مراوح الدفع الخلفية بالسرعة التي تناسب حركة الغواصة وينتج عنها ضوضاء عالية يمكن أن يتم رصدها بواسطة العدو، وهي أكبر أزمة تعاني منها الغواصات الصينية في الوقت الحالي.

وسيكون تطوير الصين تقنيات جديدة، لتخفيض الضوضاء الناتجة عن محركات الغواصات، نقلة كبيرة تزيد من قدرتها على اختراق نطاق عمل الغواصات الأمريكية وإطلاق الصواريخ والطوربيدات عليها قبل أن يتم اكتشافها.

مجلة: الغواصات الصينية "الهادئة" تصنع نهاية الأسطول الأمريكي
مناقشة