وذكرت الصحيفة أن "التمثال يعود للإمبراطور قسطنطين الكبير، ويبلغ ارتفاعه 39 قدما وصنع عام 330 بعد الميلاد، وتم الاحتفاظ برأسه ويده وكرة أرضية كان تحملها اليد".
وقالت: "إن التمثال يعود لـ"قسطنطين الكبير" ويبلغ ارتفاعه 39 قدما، وصنع حوالي عام 330 بعد الميلاد، وتم الاحتفاظ جزء من التمثال في متاحف كابيتولين في روما".
ومن بين القطع التي لا تزال لغاية الآن، رأسه ويده وكرة أرضية كانت تحملها اليد، لكن تضررت اليد بسبب إزالة الكرة الأرضية في وقت ما قبل ثلاثينيات القرن الخامس عشر، وتم التعرف على السبابة عام 2018 من قبل الباحثة أورليا أزيما.
وقد أدركت أزيما أن القطعة البرونزية التي يبلغ طولها 15 بوصة في متحف اللوفر في باريس لم تكن إصبع قدم، كما تم التعرف عليها في عام 1913، ولكن سبابة قسطنطين المفقودة.
@c2rmf
— C2RMF (@c2rmf) June 5, 2018
Le C2rmf en collaboration avec le @MuseeLouvre, a découvert que le doigt en bronze du Louvre (collection Campana) appartient à la célèbre statue colossale de l'empereur Constantin (vers 330 après J.C.), exposée aux #MuseiCapitolini ! #museiincomune@Sovrintendenza pic.twitter.com/QFB6jckno3
وقال مدير متاحف كابيتولين، كلاوديو باريزي بريسيتش: "إنه تم استخدام تقنية خاصة لإعادة الإصبع البرونزي إلى يد التمثال بشكل مثالي".
من جانبها، قالت رئيسة بلدية روما، فيرجينيا راجي: "إنها مناسبة جيدة للاحتفال بإعادة افتتاح المتاحف".
وتم السماح للمتاحف في العاصمة الإيطالية بإعادة فتح أبوابها في 26 أبريل/ نيسان الماضي، بعد تخفيف القيود المتبعة لمواجهة جائحة كورونا.
وحصل المتحف على بقايا الرأس واليد والكرة الأرضية عام 1471 كهدية من البابا سيكستوس الرابع.
وكان إصبع السبابة المفقود منذ فترة طويلة جزءا من مجموعة حصل عليها متحف اللوفر في عام 1863 من المصرفي الإيطالي وجامع الأعمال الفنية، جيامبيترو كامبانا، الذي جمع واحدة من أعظم مجموعات الآثار الرومانية واليونانية في القرن التاسع عشر.