وبحسب موقع "بي بي سي نيوز" قال نتنياهو: "نحن أيضا نرفض وبشدة جميع الضغوط المطالبة بعدم البناء في القدس، وقد تزايدت الضغوط مؤخرا، لكنني أقول أيضا لأقرب أصدقائنا إن القدس هي عاصمتنا، وككل أمة أخرى سنبني في عاصمتنا وننهض بها".
تصريحات نتنياهو جاءت خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد، والذي شدد فيه قائلا: "نحن أيضا لدينا الحق في بناء القدس والبناء فيها، هذا ما فعلناه، وهذا ما سنواصل فعله".
وتوعد نتنياهو من وصفهم بالمتطرفين قائلا: "لن نسمح للمتطرفين بتعكير السلم العام في القدس وسنعزز الأمن والنظام بحسم، ونواصل دعم حرية العبادة لكل الأديان، لكن لن نسمح بالعنف وإثارة الشغب".
يأتي اجتماع الحكومة الإسرائيلية على وقع مواجهات واسعة بين القوات الإسرائيلية والمقدسيين، الذين يحاولون التصدي لدعوات مستوطنين اقتحام المسجد الأقصى.
جدير بالذذكر أن موقف إسرائيل كان محط انتقاد من منظمات ودول كبرى، حيث دعت الخارجية الأمريكية إلى وقف إخلاء المنازل في القدس الشرقية وهدمها ووقف طرد الفلسطينيين من منازلهم.
وكلك اعتبرت روسيا مصادرة الأراضي والممتلكات، في الأراضي المحتلة والقدس الشرقية "أعمالا منافية للقانون الدولي".
وكانت الرئاسة الفلسطينية قد رفضت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وشددت على أن أعمال البناء على الأراضي الفلسطينية المحتلة تخالف قرارات الشرعية الدولية، وتتناقض قواعد القانون الدولي.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، في بيان، إن "القدس ومقدساتها أكبر منهم جميعا، والنصر الذي تحقق على يد أبناء شعبنا البطل في القدس وفي باقي أماكن تواجده لن يتم المساومة عليه، وأن شعبنا الفلسطيني قادر على الحفاظ على الراية، ولن تكسر إرادته وعزيمته ولم ولن يهزها أي عدوان".