وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق وحذّرت من احتمال اندلاع "حرب شاملة"، حيث تشتد وتيرة الصراع وتتصاعد الأحداث مع ازدياد عدد الضحايا.
وقال بايدن للصحفيين بعد المكالمة: "أتوقع وآمل أن يتم إنهاء هذا (الصراع) عاجلا وليس آجلا، لكن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها".
وبالرغم من التصريحات المتوالية من زعماء دول العالم لإنهاء الأزمة، إلا أن الأحداث على الأرض قد تقوض أي تفاؤل بشأن إنهاء سريع للأحداث التي تشهدها المنطقة التي تعتبر الأسوأ منذ عام 2014.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس الأربعاء، أن السلطات الإسرائيلية ستستعيد النظام في جميع المدن الإسرائيلية، مشيرا إلى أن ما يحدث في المدن الإسرائيلية خلال الأيام الأخيرة لا يحتمل.
وقال نتنياهو: "ما يحدث في المدن الإسرائيلية خلال الأيام الأخيرة لا يحتمل. شاهدنا مشاغبين عرب يشعلون النيران في كنس يهودية وفي مركبات ويهاجمون أفراد الشرطة ويعتدون على مواطنين أبرياء. لا يمكننا أن نقبل بهذا. هذه هي فوضى. لا شيء يبرر ذلك وأقول لكم أكثر من ذلك – لا شيء يبرر عمليات "لينش" يقوم بها عرب بحق يهود ولا شيء يبرر عمليات "لينش" يقوم بها يهود بحق عرب"، على حد وصفه.
أدى آلاف الفلسطينيين، صباح اليوم الخميس، صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى في مدينة القدس.
وكان ذلك رغم القيود المشددة التي فرضتها القوات الإسرائيلية للحيلولة دون وصول الآلاف إلى المسجد الأقصى، والصلاة في باحاته.
ووفقا لموقع "معا"، أدى قرابة الـ100 ألف مصلٍّ، اليوم، صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى.
ووفقا لمراسل "سبوتنيك"، واصل الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، شن غارات جوية على مناطق عدة في قطاع غزة، كما قامت زوارق حربية إسرائيلية بقصف المنطقة الشمالية الغربية من القطاع.
وتصاعدت حدة التوتر بين قطاع غزة وإسرائيل، على خلفية الأحداث في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة.
وأطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة صواريخ باتجاه إسرائيل، ردا على ما وصفته بأنه انتهاكات بحق المسجد الأقصى والمواطنين الفلسطينيين في حي الشيخ جراح في القدس.
وردت إسرائيل، بشن غارات جوية عنيفة على القطاع؛ أسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين، من بينهم نساء وأطفال، وتدمير مبان سكنية ومقرات تابعة للشرطة، وأخرى لفصائل فلسطينية مسلحة.