وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان نشره على صفحته الرسمية في "تويتر"، إنه تم "القضاء على خلية تخريبية تضم ثلاثة مخربين من حماس كانت تهم بنشاطات إرهابية في شمال قطاع غزة"، وفق تعبيره.
ووجه أدرعي خطابا إلى الفلسطينيين والعالم العربي قال فيه: "حماس تستهدف المدينة المقدسة أورشليم (القدس) أولى القبلتين تحت تهديد إرهابها الذي يدنس مهد الأديان السماوية الثلاثة - باعتراف منهم! فأين قدسية القدس أيها المفترون؟ أهذا هي حرمة رمضان؟".
حماس تستهدف المدينة المقدسة أورشليم #القدس أولى القبلتين تحت تهديد إرهابها الذي يدنس مهد الأديان السماوية الثلاثة - باعتراف منهم! فأين قدسية القدس أيها المفترون؟
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 10, 2021
أهذا هي حرمة رمضان؟ pic.twitter.com/460QjtUN3N
واستشهد أدرعي بمشهد فيديو بثّ على قناة "الجزيرة" القطرية، وقال: "ها هي الجزيرة تبث صورا تعكس إجرام حماس الذي يطلق صواريخه الإرهابية من المناطق المأهولة بالسكان، حتى الجزيرة لا يمكنها أن تخفي حقيقة ما يجري".
ها هي#الجزيرة تبث صورًا تعكس إجرام حماس الذي يطلق صواريخه الإرهابية من المناطق المأهولة بالسكان، حتى #الجزيرة لا يمكنها أن تخفي حقيقة ما يجري pic.twitter.com/26yaegMpgK
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 10, 2021
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إطلاق نيران مضادة للدبابات مؤخرا من شمال قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه "تم إطلاق نيران مضادة للدبابات مؤخراً من شمال قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية"، مؤكدا إصابة سيارة مدنية في جنوب إسرائيل وإصابة شخص إثر إطلاق صاروخ من غزة.
انت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أمهلت القوات الإسرائيلية للانسحاب من المسجد الأقصى حتى السادسة مساء، محذرة من العواقب.
وقال أبو عبيدة، الناطق باسم "كتائب القسام"، عبر قناته على "تليغرام"، إن "قيادة المقاومة في الغرفة المشتركة تمنح الاحتلال مهلة حتى الساعة السادسة من مساء اليوم لسحب جنوده ومغتصبيه من المسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جراح، والإفراج عن كافة المعتقلين خلال هبة القدس الأخيرة، وإلا فقد أعذر من أنذر".
واقتحمت الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم، للمرة الثانية خلال أيام، المسجد الأقصى واعتدت على المصلين داخله. ويشهد حي الشيخ جراح بالقدس منذ أكثر من 10 أيام، مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكان الحي الفلسطينيين، ومتضامنين معهم. ويحتج الفلسطينيون في الحي على قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية بإجلاء عائلات فلسطينية من المنازل التي شيدتها عام 1956.