وقال أبو عبيدة في بيان نشر اليوم: "بسم الله وبقوة الله وعلى بركة الله، وبأمر من قائد هيئة أركان القسام أبو خالد محمد الضيف، ينطلق الآن تجاه مطار رامون جنوب فلسطين وعلى بعد نحو 220 كم من غزة، صاروخ عياش 250 بمدى أكبر من 250 كم وبقوة تدميرية هي الأكبر؛ نصرة للأقصى وجزءًا من ردنا على اغتيال قادتنا ومهندسينا الأبطال بجزءٍ من إنجازاتهم وتطويرهم".
تتصاعد حدة التوتر بين قطاع غزة وإسرائيل، على خلفية الأحداث في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق وحذّرت من احتمال اندلاع "حرب شاملة"، حيث تشتد وتيرة الصراع وتتصاعد الأحداث مع ازدياد عدد الضحايا.
وبرغم الأحداث التي عصفت بالمنطقة، أدى آلاف الفلسطينيين، صباح اليوم الخميس، صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى في مدينة القدس.
وكان ذلك رغم القيود المشددة التي فرضتها القوات الإسرائيلية للحيلولة دون وصول الآلاف إلى المسجد الأقصى، والصلاة في باحاته.
وقدم المصلون من مدينة القدس وضواحيها، ومن البلدات الفلسطينية، وعدد قليل من الضفة الغربية بسبب اشتراط دخول كبار السن فقط.
ووفقا لموقع "معا"، أدى قرابة الـ100 ألف مصلٍّ، اليوم، صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى.
وتصاعدت حدة التوتر بين قطاع غزة وإسرائيل، على خلفية الأحداث في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة.
وأطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة صواريخ باتجاه إسرائيل، ردا على ما وصفته بأنه انتهاكات بحق المسجد الأقصى والمواطنين الفلسطينيين في حي الشيخ جراح في القدس.
وردت إسرائيل، بشن غارات جوية عنيفة على القطاع؛ أسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين، من بينهم نساء وأطفال، وتدمير مبان سكنية ومقرات تابعة للشرطة، وأخرى لفصائل فلسطينية مسلحة.