وأشار الوزير التركي إلى أن تحسن العلاقات بين البلدين يعود بالنفع على ليبيا كذلك، معربا عن أمله في أن تصل علاقات مصر وتركيا إلى المستوى الذي "ينبغي أن تكون عليه" في أقرب وقت ممكن، حسبما نقلت شبكة "الشرق" الإخبارية.
واختتمت، يوم 6 مايو/ أيار الجاري، وبعد يومين من المداولات، المباحثات الاستكشافية بين وفدي مصر وتركيا، التي عقدت في القاهرة، برئاسة نائب وزير الخارجية المصري حمدي سند لوزا، ونائب وزير خارجية تركيا السفير سادات أونال.
وقال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، في اليوم التالي، إنه يمكن للطرفين الآن عقد لقاء على مستوى وزراء الخارجية، في إشارة تعكس مزيدا من التفاهم بين البلدين.
وأشارت الخارجية المصرية إلى أن المناقشات كانت "صريحة ومعمقة"، وتطرقت إلى القضايا الثنائية، فضلا عن عدد من القضايا الإقليمية، لا سيما الوضع في ليبيا وسوريا والعراق وضرورة تحقيق السلام والأمن في منطقة شرق المتوسط.
وقال تشاووش أوغلو، أمس الخميس، إن المحادثات مع مصر جرت في جو إيجابي، مشيرا إلى أن القاهرة ستربح من أي تعاون مع بلاده، مضيفا أن "اللقاءات مع مصر ستستمر في الفترة المقبلة حول الخطوات التي سنقدم عليها لتطبيع العلاقات".
فيما قال قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إنه على ثقة بأن صداقة وعلاقة بلاده مع مصر ستعود إلى مستويات أعلى قريبا، مشيرا إلى أن ذلك "يرعب بعض الجهات ويخيفها".