وحول هذا الموضوع، قال نديم إبراهيم المهندس المختص بأمن المعلومات والشبكات الإلكترونية في حديثه لوكالة "سبوتنيك": "لوسائل التواصل الاجتماعي في الدول العربية دور واضح و بارز في التأثير على الرأي العام، والتقيد بسياسة "فيسبوك" و"تويتر" مزيف ويتم التحيز به والالتفاف على بعض السياسات التي تكون مدارة من قبل بعض الإدارات الكبيرة في العالم".
وأضاف إبراهيم: "دائما ما يقال إن السبب وراء الحظر في هذه الوسائل بأنها تتم من قبل الذكاء الاصطناعي، ولكن هذا لا يقيد التدخل البشري في توجيه الإعلانات والأخبار أو المحتوى السيء، بل هو يقوم بتقييد نسبي وغير قادر على تغييب التدخل البشري بشكل تام، ومن خلال التدخل البشري يستطيعون الانحياز لطرف على حساب آخر".
وأشار إبراهيم إلى أن "الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم وسائل التواصل الإجتماعي ضد الدول العربية لأن هذه المنصات أمريكية الإدارة، ومن مصلحة هذه المنصات أن تكون حليفة للإدارة الأمريكية".
وشدد على أن "تغير سياسة "فيسبوك" لن تتم إلا في حال تم التغيير من مقر الشركة الرئيسية نفسها في الولايات المتحدة، وفي حال تم هذا التغيير فسيكون عن طريق ضغط الرأي العام ومستخدمي هذه الوسائل".