وتشير الصحيفة إلى أن "إدارة بايدن وافقت على بيع أسلحة دقيقة لإسرائيل مقابل 735 مليون دولار".
وبحسب المصدر، "تم إخطار الكونغرس الأمريكي رسميا بالصفقة المرتقبة في 5 مايو، أي قبل حوالي أسبوع من بدء حركة حماس الفلسطينية بضرب الأراضي الإسرائيلية".
وقاربت حصيلة ضحايا القتلى الفلسطينيين جراء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة المئتين منهم 58 طفلا و34 سيدة وما يزيد على 1235 جريحا، فيما تتواصل الهجمات الصاروخية من الفصائل الفلسطينية في المقابل، لتطول اليوم منصات الغاز الإسرائيلية في البحر المتوسط.
إنسانيا، ذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في بيان أن "أكثر من 38 ألف شخص لجؤوا إلى 48 مدرسة تابعة للوكالة في قطاع غزة، جراء القصف المدفعي والغارات الجوية التي يشنها الجيش الإسرائيلي بشكل مكثف في مناطق متفرقة من القطاع".
وكانت شرارة الأحداث المتصاعدة هي الاشتباكات بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية بسبب اقتحامات وإغلاقات للمسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، منذ بداية شهر رمضان الماضي.
وإلى جانب ذلك، جرت محاولات إسرائيلية لتهجير أسر فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة، في خطوة ندد بها المجتمع الدولي، باعتبارها مخالفة للقوانين الدولية.