ونقلت وكالة "رويترز" عن 3 موظفي إغاثة وطبيب، أن الجنود جمعوا المئات على متن شاحنات، وأن العديد من الرجال تعرضوا للضرب وجرى التحفظ على هواتفهم المحمولة وأموالهم.
من جانبه قال تيوودروس أريجاي، الرئيس المؤقت للمنطقة الشمالية الغربية في شاير، إن لديه تفاصيل قليلة إلا أنه أكد احتجاز المئات بالفعل.
أعلنت الحكومة الأمريكية، يوم الاثنين، فرض قيود واسعة النطاق على المساعدات الاقتصادية والأمنية لإثيوبيا بسبب "الفظائع في إقليم تيغراي". وحظرت منح تأشيرات لمسؤولين إثيوبيين حاليين أو سابقين وكذلك مسؤولين بالحكومة الإريترية على صلة بالأزمة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة تهدف للضغط من أجل حل الأزمة موضحا "هذا وقت تحرك المجتمع الدولي".
فيما أعربت وزارة الخارجية الإثيوبية عن أسفها من القيود الواسعة، التي فرضتها الولايات المتحدة على إثيوبيا، بسبب أزمة إقليم تيغراي. وأوضحت أنه إذا استمرت القيود الأمريكية "فستضطر أديس أبابا إلى إعادة تقييم العلاقات مع الولايات المتحدة، وهو ما يمكن أن يكون له تبعات تتجاوز علاقاتنا الثنائية".
ولقى الآلاف حتفهم في القتال الذي اندلع في نوفمبر/ تشرين الثاني بين الحزب الحاكم السابق في تيغراي، وهو الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، وقوات الحكومة المركزية وقوات حليفة لها من إريتريا المجاورة.
وتعرضت أديس أبابا لضغوط متزايدة من المجتمع الدولي لمحاسبة المسؤولين بعد تواتر تقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان في تيغراي، وعلق الاتحاد الأوروبي مدفوعات لدعم الميزانية وسط تقارير عن أعمال اغتصاب وقتل جماعي للمدنيين وانتشار أعمال النهب في المنطقة.