وقالت المصادر لوكالة "رويترز" إن الناقلة "ميرسك إميرالد" واجهت مشاكل في محركها قرب الإسماعيلية أثناء مرورها جنوبا عبر القناة.
وأضافت أنها سُحبت لإجراء الإصلاحات، دون أن يؤثر ذلك على حركة المرور في المجرى المائي.
وفي نفس السياق، أفادت شركة "Leth Agencies" الملاحية أن حركة المرور في القناة كانت طبيعية بعد إعادة تعويم ميرسك إميرالد.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، نفى رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع تأثر حركة الملاحة في مجرى القناة بأزمة جنوح السفينة البنمية "إيفر غيفن".
وقال رئيس الهيئة في تصريحات للتليفزيون المصري، إن إيرادات القناة زادت خلال شهر أبريل/ نيسان الماضي بنحو 15.8%، مقارنة بشهر أبريل في العام الماضي.
وأوضح ربيع أن إيرادات حركة الملاحة في قناة السويس بلغت 551 مليون دولار خلال الشهر الماضي، مقابل 476 مليون دولار، في أبريل 2020.
وكانت حركة الملاحة قد تعطلت في القناة، في شهر مارس/ آذار الماضي، لمدة 6 أيام، بسبب جنوح السفينة "إيفر غيفن"، قبل أن تنجح الهيئة في تعويمها ليتم استئناف حركة الملاحة في المجرى الملاحي للقناة.
على جانب آخر، أعلنت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، يوم الاثنين، بدء العمل رسميا بنظام معلومات الشحن المتقدم "إيه سي آي" في موانئها الستة اعتبارا من يوليو/ تموز المقبل، بعد انضمام عدد من المستوردين إليه منذ تجربته في أبريل/ نيسان.