تشير التوقعات إلى حسم ملف صفقة الأسرى خلال أسابيع، وسط ضغوط مصرية على إسرائيل للقبول بأسماء الأسرى المقترح إطلاق سراحهم. رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار، قال "واثقون من قدرتنا على انتزاع حقوقنا وسجلوا على لساني رقم 1111، وستذكرون هذا الرقم جيدا".
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال "طرحت في لقائي مع مدير المخابرات المصرية المطالبة باستعادة الجنود المحتجزين في غزة".
الخبير بالشأن العربي الإسرائيلي الدكتور جودت مناع يقول:
"لدى إسرائيل عقيدة أمنية معقدة تؤدي إلى احتجاز أعداد كبيرة من الفلسطينيين بعد أن يعرضوا على محاكم عسكرية هذا أدى إلى وجود عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بأحكام مؤبدة ومؤقتة بعشرات السنوات، لكن السؤال الأهم هنا هو أين سوف يذهب الأسرى إلى الضفة أم غزة أم ستنفيهم إسرائيل كعادتها خارج الأراضي الفلسطينية".
وأضاف مناع "هناك الآلاف من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وبيهم 500 طفل، والسنوار قصد بالرقم 1111 أنه سيتم إطلاق سراح هذا العدد من الأسرى الفلسطينيين، أسرى الأحكام المؤبدة 543، الأسرى المرضى 550، أسرى الداخل 18، المجموع 1111".
التفاصيل في التسجيل الصوتي...
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم