ورصد فريق تشيلي طائرة تحلق فوق ملعبه، وأرسل على الفور طائرته المسيرة الخاصة بهدف تنفيذ "عملية نوعية" في سماء الملاعب "الملتهبة" بروح المنافسة والتحدي من أجل اللقب العالمي.
"معركة واشتباك" في السماء والعدو "كاذب"
واكتشف اللاعبون الطائرة عند قيامهم بالتدريب في ملعب "خوان بينتو دوران" في العاصمة سانتياغو، قبل أيام فقط من لقاء الفريقين في تصفيات كأس العالم يوم الخميس، ليرسلوا طائرة في عملية "هجومية مضادة".
وبحسب المصدر، اشتبكت الطائرتان في سماء الملعب واسقطت طائرة تشيلي طائرة الفريق الخصم وأفشلت "عملية التجسس".
لكن الصدمة كانت عندما تم الكشف عن مالك الطائرة الحقيقي، حيث أكدت وسائل الإعلام إن الطائرة مملوكة لشركة الكهرباء "نيل" التشيلية التي كانت تراقب أنظمة إنارة الشوارع.
لكن مراسلي وسائل الإعلام، الذين شاهدوا الحادثة، نوهوا إلى أن العمل كان متعمدا، حيث نشر المراسل كريستيان ألفارادو، من راديو "أغريكولتورا"، لقطات للطائرتين المسيّرتين في الهواء، وثقت مجريات الحادثة.
حادثة التجسس ليست الأولى
الجدير بالذكر، أن حادثة التجسس بالطائرات المسيرة فوق الملاعب ليست الأولى، حيث اشتكى بعض مدربي كرة القدم سابقا من حوادث مشابهة، ففي عام 2014، طلب مدرب المنتخب الفرنسي، ديدييه ديشان، من "فيفا" إجراء تحقيق بعد أن حلقت طائرة مسيّرة فوق معسكر تدريب لمنتخبه في البرازيل قبل مباراتها الافتتاحية في كأس العالم أمام هندوراس.
واعتذر فريق "فيردر بريمن" الألماني بعد اعترافه رسميا باستخدام طائرة مسيّرة حلقت فوق ملعب تدريب "هوفنهايم" في عام 2018.