وأوضح صنع الله، خلال مؤتمر اليوم، أن بلاده خسرت نحو 50 ألف برميل يوميا من إنتاج النفط في شركتها "أكاكوس أويل"، وتكبّدت خسائر أخرى في شركة الواحة للنفط بسبب تسرب في خطوط الأنابيب، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
في وقت سابق من اليوم، كانت نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر في ميناء تصدير الخام الليبية، السدر، قوله إن إنتاج شركة الواحة انخفض إلى 130 ألف برميل يوميا من 285 ألف برميل يوميا قبل يوم، بسبب تسرب في خط الأنابيب.
وأبلغت شركة الواحة التابعة لمؤسسة النفط الوطنية التابعة للدولة عن التسرب، يوم الاثنين، قائلة إنه أثّر على الإنتاج في حقل سماح الذي يغذي السدر.
بسبب عدم كفاية الاستثمار في إصلاح وصيانة البنية التحتية النفطية، كان على ليبيا أن تتعامل مع تسرب خطوط الأنابيب في السنوات الأخيرة، بحسب موقع "أويل برايس" المعني بأخبار الطاقة.
وأدى تسرب إلى إغلاق خط أنابيب ينقل الخام إلى ميناء السدر النفطي، في يناير/ كانون الثاني، ما قلل إنتاج البلاد من النفط بنحو 200 ألف برميل يوميا لمدة أسبوع.
ومقارنة بالحصار الذي استمر ثمانية أشهر العام الماضي وأدى إلى شل إنتاج وتصدير النفط الليبي، كان الإنتاج مستقرا نسبيا حتى الآن هذا العام، لكن استمرت الاضطرابات الطفيفة.
في أبريل / نيسان، انخفض إنتاج النفط الخام الليبي إلى أقل من مليون برميل في اليوم لعدة أيام بعد أن قالت شركة الخليج العربي للنفط التابعة للمؤسسة الوطنية، إنها قررت وقف الإنتاج بسبب التأخير في الميزانية.
بعد أيام، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة في ميناء الحريقة بسبب نقص الأموال لإصلاح البنية التحتية، مما دفع إنتاج البلاد من النفط الخام إلى أقل من مليون برميل يوميا لأول مرة منذ شهور، حيث اضطرت البلاد إلى تعليق الإنتاج في عدة حقول.
وفي مايو/ أيار، تشير التقديرات إلى أن ليبيا رفعت إنتاجها من النفط الخام مقارنة بشهر أبريل، وفقا لمسح "رويترز" الشهري لإنتاج أوبك.