ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن نائب وزير الخارجية، أن المفاوضات التي تهدف لإحياء الاتفاق النووي الموقع بين إيران والقوى العالمية في 2015، تواجه أوضاعا معقدة.
وعزا المسؤول الإيراني هذه الأوضاع المعقدة إلى أن عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي تشتمل على جملة من القضايا التقنية والقانونية والسياسية.
وأشار إلى أن التحقق من إجراءات الولايات المتحدة في حد ذاته يشتمل على بعض التعقيد، مشددا على ضرورة التخطيط لهذا الأمر والتدقيق بشأنه وتحديد المعايير اللازمة له.
ونفى عراقجي، رئيس الوفد الايراني المفاوض، في حديثه عقب ختام جولة المفاوضات الجديدة اليوم، أن يكون لمحادثات فيينا صلة بالانتخابات الإيرانية.
وذكر عراقجي أن الجولة السادسة من المفاوضات انطلقت اليوم بعقد اجتماع للجنة المشتركة.
وأوضح أنه تم اتخاذ قرار بمنح سرعة أكبر للعمل، ودراسة القضايا المختلف بشأنها، خلال الاجتماعات بين الخبراء والمدراء السياسيين بهدف التوصل إلى الحلول اللازمة لها.
ومنذ نيسان/أبريل الماضي، تستضيف العاصمة النمساوية اجتماعات الاتفاق النووي، بالإضافة إلى اجتماعات غير رسمية بأشكال مختلفة.
وتجري المحادثات رسميا بين إيران من جهة، وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، كما وتشارك الولايات المتحدة في الحوارات بصورة غير مباشرة.
هذا وفرض الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عقوبات اقتصادية قوية على طهران، بعد انسحابه، عام 2018، من الاتفاق الموقع في 2015 بين مجموعة "5+1" وإيران، لترد الأخيرة بخفض تدريجي لالتزاماتها الواردة في الاتفاق منذ 2019.