وقال ماس في تصريحات خاصة لوكالة "رويترز": "الأمر يتعلق بالمرونة والبرغماتية من جميع الأطراف المشاركة".
وتابع وزير الخارجية الألماني بقوله: "لتسويف لن يكون أبدا من مصلحة أحد".
ومن المتوقع أن تهدف المحادثات بين إيران والقوى العالمية إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعد ثلاث سنوات من إبرامه، وأعاد بعده فرض عقوبات أوقفت صادرات النفط الإيرانية.
وردت إيران بانتهاك القيود المفروضة على برنامجها النووي بموجب الاتفاق، وهي تسعى الآن إلى إنهاء العقوبات الأمريكية.
وتدور الجولة الأحدث من المحادثات غير المباشرة، حول كيفية امتثال الجانبين مجددا للاتفاق المعروف رسميا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.
وقالت الولايات المتحدة يوم الخميس، إنها رفعت العقوبات المفروضة على ثلاثة مسؤولين إيرانيين سابقين وشركتين كانتا تتاجران في السابق في البتروكيماويات الإيرانية، وهي خطوة وصفها مسؤول أمريكي بأنها روتينية لكنها ربما تظهر استعداد واشنطن لتخفيف العقوبات عندما يكون هناك ما يبرر ذلك.
وتراقب سوق النفط العالمية المحادثات عن كثب إذ ستؤثر كميات النفط الإضافية على الأسعار.