وأخفق نتنياهو (71 عاما) في تشكيل حكومة بعد رابع انتخابات شهدتها إسرائيل خلال عامين في 23 مارس/آذار.
وشكل زعيم المعارضة الوسطي يائير لبيد، والقومي المتطرف نفتالي بينيت، الحكومة الجديدة التي ستؤدي اليمين بعد تصويت الكنيست بالثقة عليها والتي من المتوقع أن تفوز بها.
وسيتولى بينيت المليونير المتشدد في مجال التكنولوجيا الفائقة، منصب رئيس الوزراء لمدة عامين قبل أن يتولى لابيد، وهو مقدم برامج تلفزيوني شهير سابق، المنصب.
وسيرأسان حكومة تضم أحزابا من مختلف الأطياف السياسية، بما في ذلك لأول مرة حكومة تمثل الأقلية العربية التي تشكل 21 في المئة من السكان.
ويعتزم الاثنان إلى حد كبير تجنب القيام بتحركات كاسحة بشأن القضايا الدولية الساخنة مثل السياسة تجاه الفلسطينيين، في الوقت الذي يركزان فيه على الإصلاحات الداخلية.
ومع وجود احتمال ضئيل أو عدم وجود أي احتمال على الإطلاق للتقدم نحو التوصل لحل الصراع المستمر منذ عشرات السنين مع إسرائيل، لن يتأثر فلسطينيون كثيرون بتغيير الإدارة، قائلين إن "بينيت سيتبع على الأرجح نفس الأجندة اليمينية مثل نتنياهو".