وقال القادة العسكريون في الحكومة الانتقالية في السودان في بيان، اليوم الأربعاء: "إن القوات المسلحة والدعم السريع على قلب رجل واحد للمحافظة على أمن الوطن والمواطنين ووحدة التراب وأنهما بالمرصاد للعدو الذى يسعى إلى تفكيك السودان وشرذمته"، مؤكدا أن القوات المسلحة والدعم السريع يد واحدة قوية لحماية الفترة الانتقالية وإحداث التحول الديمقراطي المنشود، داعيا إلى ضرورة تحقيق الوحدة السياسية لكل السودانيين"، وفق وكالة الأنباء السودالنية.
وأضاف البيان: "لن نسمح أبداً لأي طرف ثالث يعمل على بث الشائعات وزرع الفتن بين القوات المسلحة والدعم السريع"، مشددا على الإهتمام بتطوير القوات المسلحة والدعم السريع والعمل على المزيد من إحكـــام التنسيـق على كل المستويــات وتحسيــــن الوضـــع المعيشي للفـــرد العسكـــري حتى يتفرغ لأداء مهامه وواجباته على الوجه الأكمل".
كما حرص القادة على تحقيق السلام الشامل والوصول إلى اتفاق وطني مرضي عبر الحوار مع رفقاء الكفاح المسلح الذين لم يلحقوا بركب السلام.
وأشارت المصادر إلى أن هذه القرارات اتخذت دون مشورة البرهان، وهي محاولة من حميدتي كسب شعبية وسط لجان المقاومة التي تطالب بتنفيذ العدالة لقتلى الاحتجاجات، مشيرة إلى أن البرهان قطع زيارته إلى باريس للمشاركة في مؤتمر أقامته فرنسا لدعم حكومة الانتقال، على الرغم من أن جدول زيارته إليها مُعلن لمدة يومين.
وأضافت المصادر أن "الجيش وقوات السريع نفيا وجود أي خلافات بينهما، لكن القوتين أبقيا عناصرهما على وضع الاستعداد الشامل، تحسبا لوقوع أي نزاع مسلح بين الطرفين".