غزة - سبوتنيك. وقال الجاغوب، لوكالة سبوتنيك، إنه "تم اليوم الاتفاق بين حركة فتح والخارجية الفلسطينية، لدعوة الممثليات الدبلوماسية العاملة في فلسطين لزيارة جبل صبيح في منطقة بيتا قرب نابلس".
وأضاف: "تهدف الزيارة اطلاع الممثليات الدبلوماسية على الأوضاع في المنطقة، والمحاولات الصهيونية لتهويد منطقة جبل صبيح عبر إقامة بؤرة استيطانية فوق قمة الجبل" على حد قوله.
ويقع جبل صبيح بين 3 قرى فلسطينية هي، قبلان ويتما وبيتا، جنوب نابلس. وتعود ملكية الجبل لفلسطينيين من القرى الثلاث، ويعتبر الجبل امتدادا طبيعيا لسلسلة الجبال الساحلية في مدينة نابلس ويتبع الجبل أيضا لسلسلة جبال نابلس ضمن جغرافيا نابلس. ويبلغ ارتفاع قمة جبل صبيح 570 مترا، وتأتي ضمن أعلى القمم في مدينة نابلس.
جاء الاتفاق خلال اجتماع عقد اليوم في مقر وزارة الخارجية مدينة رام الله بين ممثلين من حركة فتح ووزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي.
ويحاول الفلسطينيون إجبار المستوطنين على مغادرة جبل صبيح وإزالة البؤرة الاستيطانية عن قمته.
وكانت قوات الجيش الإسرائيلي قد أغلقت بالسواتر الترابية، مساء أمس، الطرق المؤدية لمنطقة جبل صبيح، وذلك لمنع المحتجين من الوصول للمكان، فيما أعادت فتحه صباح اليوم.
وكان الرئيس محمود عباس قد وجه اليوم، خلال اجتماعات المجلس الثوري لحركة فتح، تحية للفلسطينيين الذي يواجهون المستوطنين فوق جبل صبيح، وكذلك لأبناء حي الشيخ جراح وبطن الهوى في مدينة القدس الذين يتعرضون لحملة ترحيل من بيوتهم.
وأقدم مستوطنون إسرائيليون ليلة 5 مايو/ أيار الماضي، على إقامة بؤرة استيطانية على قمة جبل صبيح التابع لأراضي بلدات بيتا ويتما وقبلان جنوب مدينة نابلس.