وعلّق لبنانيون على المشهد أمام وزارة الخارجية اليوم، فأشار مستخدم في تغريدة على موقع تويتر إلى أن الطابور اليوم "أمام الخارجية.. والسبب انقطاع الكهرباء.
بدوره، استغرب خالد واقع أن "لبنان عاجز عن تأمين وقود لمولد".
أما جورج بو ناصيف فدعا بدوره كل من سيتوجه إلى وزارة الخارجية بغرض إنجاز معاملة، إلى إحضار زجاجة مازوت معه.
حذر الخبير العسكري العميد المتقاعد هشام جابر، في حديث خاص لوكالة "سبوتنيك"، من انهيار الوضع الأمني في لبنان في حال بقاء الأمور على حالها خلال أشهر، لأن الوضع المعيشي والاقتصادي والاجتماعي يزداد سوءًا، لافتاً إلى أنه يجب إدارة الأمر بسرعة وعدم تحميل القوى الأمنية أكثر مما تستطيع أن تحمل.
وقال جابر: "بلحظة معينة إذا لم يحل المشكل السياسي ولم يتدخل الجيش بطريقة أو بأخرى لضبط الأمور، وإذا لم تحصل تسوية سياسية وحكومية وإذا استمر الوضع على حاله بعد نهاية الصيف، فإن كثر يتخوفون من حدوث انفجار شعبي وثورة جياع تهاجم القصور وتخلق فوضى في البلد، وحينها هل يطلب من الجيش قمع ثورة الجياع إكراماً لعيون السلطة؟ لا، أعتقد أن الجيش لن يقوم بهذا الأمر وسيحاول قدر المستطاع أن يخفف من الخسائر".
ويُعد قطاع الكهرباء في لبنان الأسوأ بين مرافق البنى التحتية المهترئة أساسًا. وقد كبّد خزينة الدولة أكثر من 40 مليار دولار منذ انتهاء الحرب الأهلية.