مسؤول إيراني: طهران لن تسلم فيديوهات المواقع النووية قبل إحياء الاتفاق النووي

أكد مسؤول إيراني كبير، اليوم السبت، أن "طهران تخطط لمنع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من مراجعة لقطات فيديو لبعض المواقع النووية، حتى إنقاذ الاتفاق النووي".
Sputnik

إيران: لن نسلم صور مواقعنا النووية لوكالة الطاقة الذرية بسبب انتهاء اتفاقيتنا معها
وحسب "وكالة فارس" الإيرانية، قال مسؤول ايراني لـشبكة "CNN" الأمريكية: "إذا نجحت المحادثات، ستعرض إيران بالتأكيد الأشرطة على الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتقاسم الأشرطة يعتمد على الطريقة التي ستمضي بها المفاوضات..مفتاح السؤال هو الاتفاق..إذا اتفقوا على شيء، سيفتح الباب للتعاون والتفاهم الأفضل بما في ذلك في مجال الشفافية".

وأشارت "CNN" إلى أن "هذا القرار يشكل ضغطا على المحادثات الجارية في فيينا، والتي تسعى لإعادة الولايات المتحدة وإيران إلى الامتثال لاتفاق 2015"، مؤكدة أن المسؤول الإيراني رفض أي فكرة مفادها أن "منع وصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الوقت الحالي قد يمنع إبرام صفقة".

ولفت إلى "حقيقة أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستتمكن في النهاية من رؤية اللقطات الكاملة بمجرد الاتفاق على صفقة تعيد الولايات المتحدة إلى الامتثال للاتفاق النووي".

وكان رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، قال يوم الأحد الماضي، إن "طهران لن تسلم أبدا صورا مسجلة لكاميرات المراقبة من داخل بعض المواقع النووية الإيرانية إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة"، موضحا أن الرفض يعود إلى انتهاء اتفاق المراقبة مع الوكالة، بحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.

ويعود الاتفاق التقني إلى فبراير/ شباط الماضي، حينما تم التوافق عليه بين إيران والوكالة، حيث تبقي إيران على كاميرات المراقبة، على أن تحتفظ بالتسجيلات إلى أن ترفع الولايات المتحدة الأمريكية عقوباتها، فتقوم إيران بتسليم التسجيلات كاملة، وإلا فإنها ستقوم بمسحها، واستمر الاتفاق إلى مايو/ أيار الماضي، ثم تم تمديده شهرا انتهى في 25 يونيو/ حزيران الجاري.

مناقشة