كابول – سبوتنيك. وقال محمد نعيم وردك: "هناك أنباء لا أساس لها ظهرت في بعض وسائل الإعلام بأن "الإمارة الإسلامية" (طالبان) وضعت خطة أو برنامجاً للسلام، وستسلمه إلى إدارة كابول الشهر المقبل، لا يوجد شيء من هذا القبيل".
وكان المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد، قد أكد أن الحركة تعتزم تقديم مقترح سلام مكتوب إلى الحكومة الأفغانية في غضون شهر على أقصى تقدير؛ مضيفا أن حركة طالبان جادة بشأن "المحادثات والحوار".
وحسب ما ذكرته وسائل إعلام، فقد استأنفت طالبان المحادثات المتوقفة منذ فترة طويلة مع مبعوثي الحكومة الأفغانية في العاصمة القطرية الدوحة الأسبوع الماضي.
وتصاعدت وتيرة العنف والمواجهات الدامية، بين القوات الحكومية ومسلحي حركة "طالبان" الأفغانية الراديكالية، في ظل تعثر المفاوضات بينهما للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وبحث المستقبل السياسي للبلاد.
وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت قبل ذلك، بدء سحب قواتها من أفغانستان في الأول من أيار/مايو الماضي، وأنها بحلول 11 أيلول/سبتمبر ستكمل الانسحاب بالتنسيق مع الحلفاء.
ويوم الجمعة الماضي، أكدت وزارة الدفاع الأفغانية سيطرتها على قاعدة باغرام الجوية بعد انسحاب القوات الأمريكية والقوات التابعة للناتو من تلك القاعدة التي شكلت مركزا للعمليات الأمريكية الاستراتيجية في البلاد في عام 2001.