جاء هذا بعد زيارة وفد أمريكي لهايتي لتقييم الوضع عقب اغتيال الرئيس جوفينيل مويس، الأسبوع الماضي، بحسب "رويترز".
وقال وزير الخارجية للصحفيين: "نحث القادة السياسيين على توحيد الدولة حول رؤية أكثر شمولية وسلاما وأمانا وتمهيد الطريق نحو انتخابات حرة ونزيهة هذا العام".
وفي وقت سابق اليوم، قال البيت الأبيض إن مسؤولين أمريكيين كبارا عجزوا خلال زيارة لهايتي عن التوصل لاستنتاجات بشأن الشكل الذي سيبدو عليه مستقبل القيادة السياسية في البلد الواقع في أمريكا اللاتينية.
كما أعلن أن وفدا من مسؤولين في الاستخبارات وأجهزة الأمن الأمريكية التقوا، يوم الأحد، مع مسؤولين في هايتي، بينما تترنح الدولة الكاريبية من جراء اغتيال الرئيس جوفينيل موريس.
ولقي مويس مصرعه بالرصاص، في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء الماضي، في منزله في بورت أو برنس، على يد من وصفتهم السلطات الهايتية بأنهم وحدة من القتلة تتألف من 26 كولومبيا، واثنين من الأمريكيين الهايتيين.
ونقلت تقارير إعلامية محلية، اليوم، عن مصادرها، أن المشتبه بهم في اغتيال رئيس هايتي، اعترفوا بأنهم كانوا يقصدون اعتقاله وليس قتله.
يشار إلى أن حادثة مقتل مويس أدت إلى إغراق الدولة الكاريبية المضطربة في اضطراب سياسي أعمق، بسبب عدم اليقين ممن دبر المؤامرة، التي تعتبر الأحدث في سلسلة متوالية من الضربات لبلد متعثر بالأساس.