موسكو- سبوتنيك. وقال في مقابلة مع "فوكس نيوز": "نقوم بتحليله، مثلما نفعل مع أي طلب آخر للمساعدة هنا في البنتاغون. إنه يخضع لمراجعة، ولن أستبق هذه العملية".
وأضاف كيربي أن فريقا من وزارة الأمن الداخلي ومسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي يتجه إلى هايتي لمعرفة ما يمكنهم فعله لمساعدة الهايتيين في عملية التحقيق.
وتابع بالقول: "أعتقد أن هذا هو المكان الذي يتم فيه تطبيق طاقاتنا على أفضل وجه الآن، في مساعدتهم في الحصول على أذرعهم حول التحقيق في هذا الحادث ومعرفة من هو المذنب، ومن المسؤول، وأفضل السبل لمحاسبته للمضي قدما".
طلبت حكومة هايتي من الولايات المتحدة، الخميس، إرسال قوات أمريكية لحماية منشآت البنية التحتية الرئيسية في البلاد، وذلك في أعقاب اغتيال الرئيس مويس.
ولقي مويس مصرعه بالرصاص في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء الماضي، في منزله في بورت أو برنس، على يد من وصفتهم السلطات الهايتية بأنهم وحدة من القتلة تتألف من 26 كولومبيا، واثنين من الأمريكيين الهايتيين.
ونقلت تقارير إعلامية محلية، اليوم، عن مصادرها، أن المشتبه بهم في اغتيال رئيس هايتي، جوفينيل مويس، اعترفوا بأنهم كانوا يقصدون اعتقاله وليس قتله.
وقال مصدر قريب من التحقيق لصحيفة "ميامي هيرالد" إن الأمريكيين الهايتيين، جيمس سولاج وجوزيف فينسينت، أبلغا المحققين أنهما مترجمان لوحدة الكوماندوز الكولومبية التي لديها مذكرة توقيف، لكن عندما وصلوا وجدوه ميتا.
وأظهرت صور الأشعة السينية المأخوذة من تشريح جثة مويس، والتي نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي نهاية الأسبوع الماضي، أن جسده مليئ بثقوب الرصاص، وأن هناك كسرا في الجمجمة وعظام أخرى، ما يؤكد الطبيعة الوحشية للهجوم.
يشار إلى أن حادثة مقتل مويس أدت إلى إغراق الدولة الكاريبية المضطربة في اضطراب سياسي أعمق، بسبب عدم اليقين ممن دبر المؤامرة، التي تعتبر الأحدث في سلسلة متوالية من الضربات لبلد متعثر بالأساس.