وذكرت صحيفة "سودان تربيون"، اليوم الجمعة، أن الميليشيات الإثيوبية اقتادت الأطفال، وهم من قبائل الفلاتة وتتراوح أعمارهم بين 10 سنوات و15 سنة، أثناء رعيهم الأبقار إلى جهة غير معلومة.
وقالت مصادر للصحيفة إن قوات الجيش السوداني والاحتياطي المركزي فحصت المنطقة بعد الحادث. وكشفت التحركات العسكرية عن تواجد الأطفال المختطفين في منطقة "ثلاثة قطاطي".
ويرافق الأطفال أفراد الميليشيا الإثيوبية، والذين يحاولون الاتصال بذويهم لطلب فدية مالية مقابل إطلاق سراحهم.
نقلت وكالة الأنباء السودانية "سونا"، الثلاثاء، عن الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش السوداني، تأكيده استمرار وجود قوات جيش بلاده في مدينة الفشقة الحدودية، بهدف الحفاظ على الحدود وحماية الشعب.
وأشارت الوكالة إلى وصول قيادات رفيعة من الجيش السوداني إلى مدينة الفشقة في ولاية القضارف شرقي البلاد، على الحدود مع إثيوبيا، بالتزامن مع حلول عيد الأضحى، بهدف أداء صلاة العيد.
وفي السياق نفسه، أشارت الوكالة إلى أن الجيش السوداني استعاد، في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أغلب أراضي الفشقة الزراعية الخصيبة، وهي المنطقة التي بقيت تحت سيطرة مزارعين وميليشيات إثيوبية لمدة 25 سنة.
وقال الفريق منور عثمان نقد، نائب رئيس هيئة الأركان في الجيش السوداني، في وقت سابق، إن بلاده لن تسمح للإثيوبيين بزراعة شبر واحد من أرضها، وهو تصريح سوداني يتعلق بآخر تطورات أحداث منطقة الفشقة السودانية الحدودية مع إثيوبيا.