وقال موقع "سوادن تربيون" نقلا عن مصادر لم يسمها إن الحكومة الإثيوبية دفعت بعتاد حربي كبير إلى إقليم أمهرا المتاخم لولاية القضارف السودانية.
ووفق المصادر ذاتها، فإن تعزيزات عسكرية كبيرة تم نشرها في محورين حول معسكرات الجيش السوداني التي شيدها مؤخرا في مناطق تايا وأم دبلو وود العجوز وحسكنيت.
وتخطط القوات الإثيوبية لشن هجمات على الجيش السوداني في مناطق معسكراته بدعم وإسناد مليشيات الأمهرا ومزارعين إثيوبيين بالمنطقة الحدودية.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بدأ الجيش السوداني باستعادة أراضي منطقة الفشقة التي تتميز بخضوبة أرضها والمقسمة إلى 3 مناطق هي الفشقة الكبرى، والفشقة الصغرى، والمنطقة الجنوبية، من أيدي مليشيات ومزارعين إثيوبيين يسيطرون عليها منذ عام 1995.
وتشهد العلاقات السودانية الإثيوبية، توترا، على خلفية إعادة الجيش السوداني انتشاره في منطقة الفشقة الحدودية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وإعلانه بعد ذلك استرداد 90% من الأراضي الخصبة التي كانت تحت سيطرة مزارعين ومسلحين إثيوبيين.